رام الله: الاتصالات تطلق مشروعا لتطوير وتعزيز دور المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

رام الله- معا- تحت اسم "فلسطينية" اطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات, بالتعاون مع وزارة شؤون المرأة, ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية, وبشراكة العديد من مؤسسات القطاع الخاص والاهلي, مشروعا لتطوير وتعزيز دور المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتفعيل دور مشاركة خريجات هذا القطاع عن طريق تدريبهن وتشغيلهن بشكل مؤقت حتى تستطيع اثبات نفسها.

وقال الدكتور صبري صيدم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في كلمته بمناسبة التوقيع على مذكرة التفاهم بين الوزارات المشاركة في هذا المشروع، "لقد وجدنا المرأة محرومة في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ما دفعنا للثورة ضد هذا الواقع، وقال بان المشروع يهدف لتوفير الف فرصة عمل للخريجات الجدد في مجال تكنولوجيا المعلومات في سوق العمل ما سيحدث نقلة نوعية في هذا المجال".

وأضاف: أن مشروع "فلسطينية"يتكون من عدة عناصر منها: توفير قروض ميسرة للمبدعات في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتدريب الخريجات وتاهيلن لسوق العمل، وايجاد فرص عمل مناسبة لهن بالتعاون مع القطاعين الخاص و الأهلي.

من جهتها قالت زهيرة كمال وزيرة شؤون المرأة: إن نسبة النساء المتعلمات ارتفعت لكن نسبة العاملات منهن لا تتجاوز 13%، أما نسبة النساء الدارسات في مجال تكنولوجيا المعلومات فبلغت 53% من النسبة الكلية في الجامعات الفلسطينية فيما كانت نسبة العاملات منهن في هذا المجال 3% فقط.

وأضافت, مشروع " فلسطينية" فرصة لاختبار قدرات النساء ولتحسين قدرات المراة في العمل والانتاج، وهذا كله يتطلب جهدا استثنائيا من قبل النساء.

من ناحيته قال الدكتور حسن أبو لبدة وزير العمل والشؤون الاجتماعية بان المشروع يمول بشكل مباشر من خزينة الدولة، وأضاف أن النسبة المتدنية لعمل المراة في مجال تكنولوجيا المعلومات تدعونا للعمل، واضاف نحن مطالبون بايجاد صندوق لتمكين المراة اقتصاديا.

وأضاف أبو لبدة "نحن نتمنى ان ترتفع نسبة مشاركة المرأة في هذا القطاع في الاعوام القادمة الى 25% بدلا من النسبة الحالية 13%".