خلال مسيرة حاشدة: كتائب الأقصى تنفي علاقتها بقتلة الجنديين المصريين وتقدم رسالة اعتذار لمصر

غزة- معا- نفت كتائب شهداء الأقصى في مسيرة حاشدة ظهر اليوم وصلت إلى مقر السفارة المصرية بغزة أي علاقة لها بالفئة التي قتلت الجنديين المصريين على الحدود المصرية الفلسطينية قبل أيام.

ووصفت الكتائب مرتكبي الحادثة "بالفئة الضالة" قائلة: إنها لن تغفر لهم فعلتهم, وأنهم لا يمثلون كتاب شهداء الأقصى بل انتحلوا اسمها وهي بعيدة كل البعد عنهم، وأنهم لم يكونوا سوى فئة مأجورة اتهمتها بأنها تعمل لحساب جهات تهدف إلى زعزعة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإشاعة الفوضى وتخريب العلاقات التاريخية " المباركة " بين الشعبين.

وقدم المحتشدون رسالة اعتذار شعبية للمصريين حكومة وشعباً, وقالوا: إن كتائب شهداء الأقصى بريئة ممن وصفوهم بالجهة المارقة التي تحاول ان تسيء إلى الشعب الفلسطيني وأبناء غزة وتضحياتهم.

وطالبوا بتنفيذ حكم القانون بحق من يقف وراء جريمة قتل الجنديين المصريين, مضيفين: "انهما شهيدين ينضمان إلى شهداء القضية الفلسطينية".

وقدم وفد من مكتب التعبئة والتنظيم يضم مصباح أبو غنيمة وسامي السعافين رسالة الاعتذار نيابة عن المحتشدين, معبيرين فيها عن رفض ما حدث, وآملين ان تتجاوز الحكومة والشعب المصري هذا الحدث المؤسف.

وقال أحد المواطنين المحتشدين: إن الشعب الفلسطيني يفخر بوقوف ومساندة الشعب المصري دوماً إلى جانب الشعب الفلسطيني.