الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس عباس:الحكومة الاسرائيلية لم تعلن بعد موافقتها على رؤية الدولتين

نشر بتاريخ: 26/04/2009 ( آخر تحديث: 27/04/2009 الساعة: 09:48 )
بيت لحم- معا-قال الرئيس محمود عباس ان الحكومة الاسرائيلية الجديدة لم تعلن بعد موافقتها على رؤية الدولتين ولم توافق على مبادرة السلام العربية وتطبيق خطة خارطة الطريق القاضية بوقف النشاطات الاستيطانية.

وأكد عباس ان العاهل الاردني عبد الله الثاني نقل هذا الموقف للادارة الامريكية خلال زيارته للولايات المتحدة قبل بضعة ايام.

وحول الحوار قال الرئيس ان المطلوب هو تشكيل حكومة فلسطينية من جميع الاطياف تؤمن بالشرعية الدولية وبمبدأ حل الدولتين

و أكد الرئيس أن القيادة الفلسطينية تابعت زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن بكل مراحلها، وأن العاهل الأردني وضع النقاط على الحروف، وتحدث عن رؤية حل الدولتين وأن هي الأساس للحل لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وقال في لقاء مع التلفزيون الأردني،' لقد تابعنا زيارة جلالة الملك من بدايتها إلى الآن، والفعاليات الأميركية التي التقاها، سواء الرئيس الأميركي، أو وزيرة الخارجية، أو وزير الدفاع، أو في الكونجرس، وغير ذلك'.

وأضاف : 'كان الأمر الذي يسعدنا جدا أن جلالته طرح كل هذه الطروحات باسم الأمة العربية، أي أن الملك لم يذهب فقط ليتحدث باسم الأردن، وإنما ذهب للتحدث عن القضية باسم الأمة العربية جميعا، وهذا تفويض من قمة الدوحة لوزراء الخارجية الذين التقوا جلالته ووضعوا كل الملامح الخاصة التي يمكن الحديث عنها في أميركا'.

وتابع الرئيس:'الملك وضع النقاط على الحروف بشكل واضح لا لبس فيه ولا إبهام، وتحدث عن رؤية الدولتين وعن الشرعية الدولية، وأكد أن رؤية الدولتين المتبلورة في المبادرة العربية للسلام هي أساس الحل، ليس لصالح العرب فحسب، وإنما أيضا لصالح إسرائيل'.

وأضاف: 'وكما قال جلالته على إسرائيل أن تختار ما بين أن تكون قلعة معزولة أو أن تعيش في محيط من السلام، والأمر الأهم أيضا أن جلالة الملك أضاف أن المبادرة العربية لم تعد فقط مبادرة عربية، وإنما هي مبادرة إسلامية، أي أن إسرائيل ستحصل على علاقات مع 57 دولة إسلامية من موريتانيا حتى اندونيسيا، وجلالته أكد على هذا، وبالتالي قال إنها فرصة، وفرصة تاريخية لا بد أن تغتنمها الإدارة الإسرائيلية الجديدة، ولحسن الحظ أن الإدارة الأميركية تتحدث بهذه اللغة، أي أن ما سمعناه من الرئيس أوباما هو صدى لما تحدث به جلالة الملك وأكد عليه، وبالتالي أصبحت الكرة الآن في ملعب أميركا، أي أن جلالة الملك وضع الكرة كاملة في ملعب الإدارة الأميركية وتحدث باسم جميع العرب والمسلمين'.