تربية بيت لحم تحتفل بالمهرجان الثقافي الفني والرياضي السنوي

بيت لحم- معا- احتفلت تربية بيت لحم امس الاحد في قاعة الفينيق بالمهرجان الفني الرياضي السنوي والذي تنظمه المديرية هذا العام تحت شعار " القدس عاصمة الثقافة العربية" برعاية مدير التربية أ.عبد الله شكارنة.

وحضور عدد من ممثلي المؤسسات الرسمية ورؤساء البلديات والمجالس القروية ووفد من الوزارة برئاسة أ. محمود عيد مدير دائرة النشاط الثقافي والاتحاد العام للمعلمين وممثلي الأجهزة الأمنية وموظفي التربية ومديري ومعلمي المدارس. وبعض الطلبة المشاركين في الأنشطة.

وقد رحب عريف الحفل أ.محمود ابو علي بالحضور ودعا الحضور الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء فلسطين تلاها عزف النشيد الوطني الفلسطيني.

وتضمن المهرجان العديد من الفعاليات بدأت بالقرآن الكريم والعديد من اللوحات الفنية والفقرات الرياضية قدمتها مجموعة من طلاب وطالبات عدد من المدارس الاساسية والثانوية حيث تميزت العروض التي نالت إعجاب الحاضرين على الاداء الجيد في اللياقة البدنية وتقديم لوحات التراث الشعبي.

كما والقى مدير التربية والتعليم أ.عبد الله شكارنة كلمة ترحيبية بالحضور ونوه الى اهمية هذا المهرجان الذي يأتي تحت شعار القدس عاصمة الثقافة العربية تجسد وحدة هذا الشعب بكافة اطيافه منوها الى اهمية وجود هذا المهرجان في بيت لحم باعتبارها رئة القدس اليسرى في حين ان رئتها اليمنى هي رام الله والوجه متجه الى حيفا ويافا اما العقل والقلب فهما متجهان الى جناح الوطن الجنوبي مشيرا الى ضرورة توحد الشعب الفلسطيني.

وقال "ها هي الوزارة والمديريات تعمل كخلية نحل من اجل الاجيال القادمة و مديريتنا تقدم اليوم لوحة مصغرة عن الجهود التي بذلها مدراء ومعلمو المدارس خلال العام الدراسي الحالي" وقدم الشكر الجزيل للمدراء باعتبارهم العقول المدبرة التي خططت لانجاح كافة النشاطات ومعلمي المدارس على ما يبذلونه من جهود متواصلة.

كما واشاد بالانجازات التي حققتها المديرية بكافة اقسامها خلال هذا العام واثنى على جهود موظفي المديرية وخص بالشكر رئيس القسم أ.نعيم عميرة وموظفي القسم ومشرفا التربية الرياضية ربيحة عيسى وجواد السلايمة على جهودههم المميزة لانجاح هذا المهرجان.

كما اشاد بجهود قسم الاشراف وخاصة مشرفة التربية الفنية نائلة حمامرة والمعلمين على جدارية القدس التي أعدوها، شاكرا لقسم الابنية المدرسية حيث اشار الى ان 127 غرفة صفية تم اضافتها هذا العام.

بدوره اعرب محمود عيد مدير دائرة الانشطة الثقافية عن اعجابه بالابداعات واشاد بجهود اسرة التربية والتعليم في المحافظة وقدم الشكر الجزيل على اقامة هذا الاحتفال وعلى الحفاوة التي تم استقبالهم بها.

وقال " ان القدس الاسيرة الآسرة لا بد ان تظل في ذاكرة ابنائنا ولهذا سعت الوزارة الى تنشيط ذاكرة ابنائنا ليتم توجيه الجهود والعمل الدؤوب ترسيخا لفكرة القدس عاصمة الثقافة وعاصمة الدولة الواعدة الموعودة".

وفي نهاية الحفل تم توزيع الجوائز والدروع على المدارس الفائزة بالمسابقات الرياضية والانشطة الفنية والثقافية على مدار العام الدراسي الحالي ثم تجول الحضور في اقسام المعرض الفني وعبروا عن اعجابهم باللوحات الفنية.