هديب تشارك في ورشة حول العنف على اساس النوع الاجتماعي في تونس
نشر بتاريخ: 27/04/2009 ( آخر تحديث: 27/04/2009 الساعة: 14:03 )
رام الله- معا- شاركت سلوى هديب وكيلة وزارة شؤون المرأة، في الورشة الإقليمية حول "الدراسات في مجال العنف القائم على أساس النوع الإجتماعي: المفاهيم، المعطيات، المنهجية والأدوات" والذي عقد مؤخراً في تونس بهدف تعزيز المساواة بين الرجال والنساء في المنطقة الأورومتوسطية، ونظمه مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر".
وترأست هديب وفد فلسطين الذي ضم ناريمان عواد مدير عام وحدة النوع الإجتماعي في وزارة الإعلام، وأشرف حمدان من الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وحنان أبو غوش من منتدى المنظمات الأهلية لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأكدت هديب في ورقة العمل التي قدمتها على خصوصية الحالة الفلسطينية ومعاناة المرأة من إجراءات الإحتلال الإسرائيلي مثل الإغلاق والحصار، وتعرض المرأة الفلسطينية للقتل من قبل جنود الإحتلال، وتأخير الحوامل على الحواجز، وعدم تمكن النساء بشكل عام من الوصول إلى الخدمات الصحية، والمدارس، وأماكن العمل بسبب هذه الحواجز.
وأضافت هديب بأن معاناة المرأة الفلسطينية مزدوجة، فهي بالإضافة إلى ما تعانيه بسبب الإحتلال، تعاني أيضاً من العنف الأسري، والسياسي والإقتصادي وغياب القوانين.
وإستعرضت الإجراءات التي تقوم بها وزارة شؤون المرأة لتحقيق أهداف محور عملها الرامي إلى الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة، ومنها توفير البيانات الخاصة بالعنف الأسري، وتوفير البيئة القانونية لحماية المرأة، ورفع الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى وضع سياسات وطنية للحد من ظاهرة العنف.
وتابعت "ومن أجل تحقيق هذه الأهداف تنسق الوزارة مع كافة الوزارات المعنية في التعامل مع النساء المعنفات، حيث نتواصل مع وزارة العدل من أجل اصدار تعليمات لأعضاء النيابة العامة لتوفير الحماية للمرأة المعنفة، ومع وزارة الصحة لتوفير أطباء نفسيين متخصصين لمعالجة المرأة المعنفة".
وتحدثت هديب عن اللجنة الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة في فلسطين، والتي تم تشكيلها بقرار مجلس وزراء وأهم أهدافها العمل على وضع إستراتيجية وطنية لمناهضة العنف ضد المرأة.
هذا وترأست هديب الجلسة الأولى والتي عرض فيها خبراء الدول المشاركة تجارب بلدانهم بهدف تبادل الخبرات.
وتناول المؤتمر في جلساته على مدى أربع أيام العديد من المحاور منها تبادل التجارب بين الدول، تعريف العنف على أساس النوع الإجتماعي والإطار المرجعي، الوقاية، دور وسائل الإعلام، إنتاج البيانات، جمعها وإستخدامها.
ومن الجدير بالذكر مشاركة عدد من الدول العربية في هذه الورشة الإقليمية ومنها سوريا، مصر، الجزائر، لبنان، الأردن، فلسطين بالإضافة إلى تونس الدولة المضيفة.