الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة سيرك بريطانية ترافق قافلة "الأمل" الاوروبية

نشر بتاريخ: 27/04/2009 ( آخر تحديث: 27/04/2009 الساعة: 14:05 )
غزة- معا- أعلنت مجموعة بريطانية، متخصصة بتقديم عروض السيرك والترفيه، عن نيتها مرافقة قافلة "الأمل" الأوروبية المتوجهة إلى قطاع غزة لتقديم دعم نفسي وترفيهي لأطفال قطاع غزة، الذين يعيشون صدمة نفسية حادة جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي قتلت المئات من الأطفال الفلسطينيين.

وقال سامح حبيب، المتحدث باسم القافلة: "ستقوم المجموعة المكونة من سبعة أشخاص بالتوجه إلى قطاع غزة برفقة قافلة "الأمل"، التي سيتقدمها عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة الأوروبيين، في الخامس من شهر أيار (مايو) المقبل"، مشيراً إلى أن روث جامز، وهي من أعضاء المجموعة، ستقوم بقيادة شاحنة سرك محملة بالألعاب وتنمية قدرات المعاقين الأطفال إلى غزة.

واضاف حبيب، وهو صحفي وناشط في أوروبا، أن المجموعة البريطانية أبلغت القائمين على القافلة بأنها سوف تبقى في قطاع غزة لقرابة الشهرين، حيث ستتجوّل في قرى ومحافظات وأحياء غزة "لتقديم عروض ترفيهية للأطفال المحرومين والذين يعيشون صدمة نفسية كبيرة".

وأكد المتحدث أن أطفال غزة بحاجة ماسة للدعم النفسي من الأطباء وخبراء الصحة والإرشاد النفسي من خلال قوافل للرعاية النفسية والترفيهية، مؤكداً أن من بين أهداف قافلة الأمل "تسهيل مهمة تصويب الأوضاع النفسية للأطفال الذين يعانون من ضغوط كبيرة، جراء العدوان الأخير، لا سيما أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي تسببت الحرب في معاناتهم".

من جانبها أعربت جامز عن شديد حماسها والفريق المرافق لها للانضمام إلى قافلة "الأمل"، موضحة أنها تحظى بدعم من أصدقائها وأقاربها الذين تعهدوا بتقديم كل ما يلزم حتى وصولها إلى قطاع غزة في منتصف أيار (مايو)، مؤكدة في الوقت ذاته أنها ستعمل وفريقها من أجل الترفيه عن أطفال غزة المحاصرين منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات والتخفيف من معاناتهم.

وستضم القافلة الأوروبية سيارات إسعاف، تجاوز عددها عشر سيارات مجهزة بالكامل، وشاحنات محملة بالمعدات والمستلزمات الطبية وأدوات للمعاقين بصرياً وسمعياً، واحتياجات خاصة للمعاقين حركياً، حيث بدأت هذه الشاحنات بالتوافد إلى مدينة ميلانو الإيطالية من عدد من الدول الأوروبية، إذ من المقرر أن تنطلق من هناك بسفينة شحن كبيرة باتجاه ميناء الإسكندرية المصري ومنه إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وسيشارك في قافلة "الأمل"، عشرة من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين، إضافة إلى عدد كبير من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا، وذلك في إطار الجهود التي تقوم بها المؤسسات الأوروبية الداعمة للشعب الفلسطيني لفك الحصار المفروض على قطاع غزة.