قائمة التغيير والإصلاح في طولكرم تناشد المنظمات الإنسانية والدولية رفع الحصار المفروض على المحافظة
نشر بتاريخ: 08/01/2006 ( آخر تحديث: 08/01/2006 الساعة: 18:03 )
طولكرم - معا - ناشدت قائمة التغيير ولإصلاح في محافظة طولكرم المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ودول العالم والسلطة الفلسطينية الضغط على سلطات الاحتلال لرفع الحصار المشدد الذي تفرضه سلطات الاحتلال على المحافظة منذ أسبوعين.
وقال الناطق باسم قائمة التغيير الإصلاح في محافظة طولكرم المهندس عبد الرحمن زيدان: إن سلطات الاحتلال نصبت العديد من الحواجز العسكرية على الشوارع والمفترقات الرئيسة في محيط المحافظة، ما أدى إلى عزلها عن باقي مدن الضفة، والعالم الخارجي بشكل كامل، وشل الحركة التجارية في المحافظة وذلك قبيل عيد الأضحى المبارك الذي يشهد عادة حركة تجارية نشطة.
وأضاف أن سلطات الاحتلال قسّمت المحافظة إلى عدة أجزاء، وتمنع سكان القرى والبلدات من التوجه نحو المدينة، كما تمنع الدخول والخروج من المدينة، وفي بعض الأحيان تطلق النار على المواطنين لدى اقترابهم من الحواجز العسكرية.
واتهم زيدان جنود الاحتلال المتواجدين على الحواجز العسكرية، بتعمد إهانة المواطنين الفلسطينيين، وخاصة إجبارهم على خلع ملابسهم تحت الأمطار وفي البرد القارس، وإطلاق النار تجاههم كما حدث مع أحد المسنين من بلدة دير الغصون، حيث أجبره جنود الاحتلال على الجلوس على الأرض رغم سقوط الأمطار، ومن ثم قام جنود الاحتلال بإطلاق النار بالقرب منه وفوق رأسه.
واتهم زيدان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإعاقة العملية الانتخابية في محافظة طولكرم، حيث ترفض سلطات الاحتلال مرشحي المجلس التشريعي من المرور عبر حواجزها العسكرية، أثناء التنقل من بلدة إلى أخرى للقيام بالدعاية الانتخابية، مما يضطر المرشحين إلى إلغاء زياراتهم للكثير من قرى وبلدات المحافظة، وتعذر تنظيم المهرجانات الانتخابية.
وأشار إلى أن المرشحين يضطرون أحيانا إلى سلوك طرق جبلية وعرة للوصول إلى الناخبين، ما يعرض حياتهم للخطر.