اسرائيل تسمح بالدعاية الانتخابية لمرشحي فتح في القدس المحتلة
نشر بتاريخ: 08/01/2006 ( آخر تحديث: 09/01/2006 الساعة: 00:29 )
معا- استدعت الشرطة الاسرائيلية في القدس هذه الليلة مرشحين عن حركة فتح في العاصمة المحتلة وابلغتهم بقرار السماح لهم بممارسة الدعاية الانتخابية في المدينة بشرطين وفرضت على المرشحين التقيد بهما.
وفي حديث لوكالة "معا " قال المرشح الفتحاوي حاتم عبد القادر " ان رجال الشرطة الاسرائيلية استدعوا مرشحي فتح الى مقر المسكوبية وابلغوهم السماح بالدعاية الانتخابية وفق شرطين , الاول الالتزام بلوحات الاعلانات المخصصة عن الصاق الصور او الدعايات المطلوبة, والثاني الحصول على ترخيص من شرطة الاحتلال قبل القيام باي مهرجان او احتفال في اي قاعة او فندق .
ويبدو ان الشرط الاول سيحد من امكانية المرشحين للدعاية لا سيما ان لوحات الاعلانات تتطلب مالا وفيرا .
اما الشرط الثاني فسيجعل من الشرطة الاسرائيلية هي المقرر في هذه النشاطات .
من جانبه اكد عبد القادر ان استدعائهم جاء على خلفية كونه مرشح في قائمة فتح وليس كمسؤول في السلطة , واكد انه لا يعرف اذا كان ذلك يعني السماح بحرية الانتخابات وانه سيمثل تغييرا في الموقف الاسرائيلي.
من جهة أخرى, قال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي جدعون عزرا اليوم بان الاذن الذي اعطته اسرائيل للمرشحين للانتخابات التشريعية الفلسطينية بالقيام بحملات انتخابية في القدس الشرقية "لن يطال احزاباً محسوبة على تنظيمات ارهابية".
واضاف عزرا ان اسرائيل قررت السماح لمرشحين مستقلين بممارسة الدعاية الانتخابية في القدس, وأنها ستدرس اي طلب لمرشحين فلسطينيين بممارسة الدعاية الانتخابية قبل اصدار تصاريح لهم.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن رئيس حزب الليكود بينيامين نتنياهو قوله ان اصدار مثل هذه التصاريح سيؤدي الى تقوية مكانة حركة حماس. واضاف: "ان قيام الفلسطينيين بممارسة دعاية انتخابية في القدس يأتي في اطار محاولاتهم لتقسيم المدينة وجعل مركزها في مرمى الصواريخ المحمولة على الاكتاف".