سوق فلسطين تنظم لقاءً تعريفيا لمراسلي وممثلي وسائل الاعلام
نشر بتاريخ: 28/04/2009 ( آخر تحديث: 28/04/2009 الساعة: 17:05 )
رام الله- معا- نظمت سوق فلسطين للأوراق المالية امس الاثنين من خلال مكتبها التمثيلي بمدينة رام الله، لقاءً تعريفياً مع مراسلين وممثلين عن وسائل اعلام وصحافة عاملة في الأراضي الفلسطينية، قدم خلاله أحمد عويضه، الرئيس التنفيذي لسوق فلسطين للأوراق المالية عرضاً للدور الذي تتطلع اليه السوق لطبيعة علاقة السوق الحالية والمستقبلية بالوسائل الاعلامية المختلفة.
وفي سياق اللقاء، استعرض عويضه الخطط الاستراتيجية للسوق ونشاطاته المتعددة، مشيراً لأهمية التغطية والمواكبة الاعلامية للأحداث والفعاليات التي تنظمها السوق، وكذلك المعلومات الاحصائية وبيانات التداول التي تصدرها السوق دورياً، مبيناً أهمية تسليط الضوء على هذه النشاطات وما تمثله من أداء يضاهي أداء أسواق مال عربية واقليمية في المنطقة، مستشهداً بحصول سوق فلسطين على مرتبة متقدمة من بين أسواق اقليمية ودولية، في تصنيف عالمي ضمن معيار حماية المستثمرين.
وفي ذات الاطار، ناقش المشاركون أهمية المواكبة الحية لنشاطات سوق فلسطين وتقديم المعلومات للمستثمرين داخل فلسطين وخارجها، ليساهم ذلك في لفت الانتباه للفرص الاستثمارية الواعدة في الاقتصاد الوطني، اضافة للتأكيد على أهمية أن تولي الفضائيات ووكالات الأنباء العربية اهتماماً أكبر في تغطية مؤشرات أداء سوق فلسطين واستعراض أسعار افتتاح مؤشر القدس واغلاقاته اليومية.
ومن نقاط البحث التي تناولها اللقاء، تمت مناقشة علاقة سوق فلسطين مع وسائل الاعلام والصحافة، ودور الاعلامين في ايصال المعلومات الاحصائية الصحيحة، والتغطية الاعلامية لفعاليات ونشاطات السوق، وسبل تفعيل مساهمة الصحفيين في اصدارات السوق الاعلامية كمجلة سوق المال الفلسطيني.
وتطرق اللقاء أيضاً للسبل تطوير الاعلام الاقتصادي المتخصص في فلسطين، لتحقيق التوعية الحقيقية للمواطن ونقل المعلومة بشكل دقيق للمستثمرين داخل فلسطين وخارجها.
وفي نقاشات اللقاء الموسع، طرح ممثلو وكالات الأنباء والصحفيين المشاركين جملة من نقاط الاهتمام ذات العلاقه بسوق فلسطين للأوراق المالية وأداء مؤشرات السوق وتأثيرات الأزمة المالية العالمية، اضافة لدور الصحفيين في تغطية الأحداث وسبل النهوض بواقع الاعلام الاقتصادي المتخصص، والمتطلبات المطلوبة من المؤسسات المالية والاقتصادية لتحقيق الأهداف المشتركة في ظل التطورات العالمية المتسارعة.