مستوطنو المجدل يقررون بيع منازلهم بعد أن ضربتهم صواريخ سرايا القدس
نشر بتاريخ: 09/01/2006 ( آخر تحديث: 09/01/2006 الساعة: 08:10 )
معا- بدأت أعداد كبيرة من مستوطني مدينة المجدل المحتلة في عرض منازلهم للبيع تمهيداً للفرار من المدينة التي أصبحت هدفاً لصواريخ قدس 101 المطورة التي
تطلقها سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن أحد سكان المجدل المحتلة قوله:"الكثيرون من أصحاب الشقق باتوا يعرضونها للبيع، وأنا أيضاً عرضت منزلي للبيع ولن أنتظر حتى تنخفض الأسعار فلنبيع الآن وننتقل للعيش في مكان آخر".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن النائب الاسرائيلي السابق إيلي دايان ألمح إلى الخسائر الاقتصادية التي تسببها الصواريخ الفلسطينية بقوله: "تتسبب الصواريخ في أضرار اقتصادية بالغة لهذه المدينة، والحكومة لا تفعل شيئاً، فنحن ندفع الثمن في كافة المجالات في السياحة والمشروعات التجارية والبناء".
ويضاعف المخاوف الاسرائيلية من وصول صواريخ المقاومة إلى مدينة المجدل الساحلية
هو تركز العديد من المشاريع الاستراتيجية داخل المدينة كمحطة الطاقة التي تنتج
2250 ميجاواط من الكهرباء وهو ما يمثل 5.22 % من إجمالي استهلاك "الكيان الصهيوني" ، إضافةً إلى المنشآت البترولية (خط أنابيب بين إيلات وعسقلان).
وما زاد مخاوف اسرائيل في تلك المدينة المحتلة أيضاً، هو تقارير الاستخبارات
الاسرائيلية المتتالية حول تمكن سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى من تطوير صواريخهما محلية الصنع ليصل مداها إلى 15 كيلومتراً.
وكانت سرايا القدس قد أعلنت في وقت عن تطوير صواريخها لتضرب المجدل المحتلة ومستوطنة "زكيم" داخل أراضينا المحتلة عام 48،والتي دبت الرعب في قلوب الصهاينة الذين طالبوا حكومة كيانهم بضرب الفلسطينيين ومنعهم من النوم بسبب ما تتسببه صواريخ المقاومة لهم من متاعب".