زكارنة:الأوضاع في الطوارئ بمشفى رام الله لا امكانية للاستمرار فيها

رام الله- معا- طالب بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين وزير الصحة بزيارة عيادة الطوارئ في مشفى رام الله لمشاهدة الوضع المأساوي هناك وكذلك في مختلف المشافي في فلسطين، حيث لا يتلقى الموظف والمواطن العلاج رغم حصوله على التأمين الصحي بسبب الضغط الكبير على المشفي.

وقال زكارنة:" إن الأوضاع في الطوارئ في مشفى رام الله لا امكانية للاستمرار فيها وخاصه أن حياة المواطنين مهددة بالخطر وكذلك العاملين في المشفى، حيث يشعر الموظف انه لا يستفيد من خدمات التأمين وحتى الدواء غالبا غير موجود وهناك قضايا كثيرة ليست اولويه امام ما يحدث في عيادات الطوارئ".

وبين زكارنة انه لا يوجد في الطوارئ سوى 9 اسر وطبيب واحد وعدد المراجعين احيانا يفوق المائة في ساعة واحدة حيث لا امكانية للطبيب تقديم العلاج لمئة حالة في لحظة واحدة.

وقال زكارنة:" انه شاهد العميد عدنان الضميري يقف في صفوف المرضى الليلة الماضية يتصبب عرقا ويعاني من اعراض تتعلق بالقلب ولم يستطيع الاطباء اعطاءه سرير وبقي متكئا على كتف مرافقه لمده نصف ساعه وغادر المشفى للذهاب الى مشفى اخر دون علاج بسبب الضغط على الموجود والحالات الصعبه التي تحضر للمشفى"، معبرا عن احترامه لتصرف العميد وشاعرا بالخوف الشديد لحصول اي طارئ له قبل وصوله للمشفى الاخر وغيرة كثيرون.

وقدم زكارنة شكره لوزير الصحة لجهوده في تطوير القطاع الصحي حيث قام بزيارات سرية سابقة للاصلاح والتخفيف عن المواطن والموظف، مشددا على ضرورة تكرار ذلك وبشكل عاجل لمشفى رام الله.

وطالب زكارنه الحكومه لمضاعفة موازنة الصحة والتركيز على تغيير المبنى ومكان الطوارئ الذي يسبب الاختناق وان تكون هناك تعينات جديدة لاطباء من مختلف التخصصات وزيادة عدد الاسرة بما يتناسب مع زيادة السكان في رام الله وخاصه انها تحولت للعاصمه السياسية المؤقتة للسلطة الوطنية.

وتسأل زكارنه هل يعقل ان يكون عدد الاداريين في الوزاره يساوي عدد الفنيين؟وهل من الضروري بقاء مقريين للوزارة في نابلس ورام الله؟سكرتيرة هنا واخرى هناك واداري هنا واخر هناك على حساب تعيين الفنيين؟ولماذا لا يوجد اخصائيين في بعض المشافي مثل سلفيت؟وهل تعينات مدراء عامون في وزارات السلطه اهم من تعيين اخصائي في مشفى؟وهل مشفى واحد يستطيع تغطية العلاج لجميع الضفه الغربيه؟، مطالبا وزير الصحه بمعالجة الامر بشكل عاجل وتخيف الضغط على العاملين في المشفى وحمايه حياة المواطن.