مركز غزة للثقافة والفنون ينتخب هيئة إدارية جديدة
نشر بتاريخ: 29/04/2009 ( آخر تحديث: 29/04/2009 الساعة: 19:12 )
غزة - معا - انتخبت جمعية مركز غزة للثقافة والفنون في محافظة غزة، اليوم الاربعاء، رئيسا وهيئة إدارية جديدة لها لمدة ثلاث سنوات.بحضور يسري درويش رئيس الاتحاد العام لمراكز الثقافية واللجنة المشرفة وبعد التأكد من النصاب القانوني افتتحت فعاليات الهيئة العمومية تم خلالها المناقشة والتصويت على التقريرين الإداري والمالي واعتماد مجموعة الغد للتدقيق والمحاسبة كمدقق خارجي.
وفاز في الانتخابات كل من أشرف سحويل رئيسا تغريد بليحة نائبا للرئيس ونهيل مهنا أميناً للسر وإحسان أبو شرخ أمينا للصندوق وعضوية كل من محمد جبر ياسر أبو جلاله أماني أبو حامده.
وشدد يسري درويش على أهمية تفعيل ومشاركة الشباب في بناء مؤسسات المجتمع المدني مؤكدا على ضرورة الاستفادة من الخبرات الموجودة لدى الشباب بهدف النهوض بمستوى الجمعية وحثها على المشاركة الفاعلة في الحياة المجتمعية بما يخدم طموحاتها.
وأكد على أهمية عمل منظمات المجتمع المدني الهادف إلى خدمة المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه، ومبدياً اهتمام الاتحاد العام للمراكز الثقافية ودعمه لجمعية مركز غزة للثقافة والفنون من خلال مشروع بناء القدرات الذي ينفذه الاتحاد والعمل على إدراج المركز ضمن مشروع تطوير مؤسسات الاتحاد بهدف اعداد نظام إداري ومالي للمركز معتمد من قبل خبير مختص للارتقاء بمستوى وأداء المركز الثقافية.
ومن جهته أوضح أشرف سحويل رئيس مجلس الإدارة أن إجراء الانتخابات الداخلية وتوزيع المناصب الإدارية بشكل دوري دون تأخير خطوة ايجابية وتأتي ضمن نشاط الجمعية الدوري بهدف التطور والتقدم على كافة النواحي ويعطي فرصة جيدة لممارسة دورها في المجتمع ويؤكد على ضرورة استمرار العملية الديمقراطية داخل الجمعية دون تأخير.معربا عن شكره للزملاء الذين منحو المجلس المنتخب الثقة للقيام بالمهام الموكلة على عاتقه خلال الفترة القادمة.
وأضاف أن سحويل أن إدارته ستعمل على ترسيخ مفاهيم الديمقراطية وحرية الرأي للجيل الشاب، مشددا على أننا سنعمل على وضع الخطط المستقبلية لمساعدة المثقفين والفنانين بالذات من جيل الشباب ودمجهم في المجتمع ومساعدتهم على اخذ دورهم في كافة القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأعرب سحويل عن أمله في أن تقوم الجهات الرسمية والأهلية والشعبية بالعمل مع جمعية مركز غزة للثقافة والفنون للمساهمة في بناء أجيال ناضجة للمستقبل الذي تعول المجتمعات المتحضرة على الشباب في بناء مجتمعاتها.