وكيل الوزارة التربية المساعد يلتقي وفداً برلمانياً المانياً
نشر بتاريخ: 29/04/2009 ( آخر تحديث: 29/04/2009 الساعة: 20:19 )
رام الله -معا- التقى وكيل الوزارة المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والتعليم العالي بصري صالح، اليوم، في مدرسة بنات الجلزون والتي أنشئت بدعم ألماني، وفداً برلمانياً المانيًأ برئاسة بيرنهارد بريكمان ، وبحث معه سبل التعاون التربوي المشترك، بحضور مدير تربية رام الله ذيب حداد ومدير المشاريع الألمانية في وزارة التربية عماد بريغيث، ومدير دائرة التخطيط الهندسي فخري الصفدي ومدير دائرة القياس والتقويم د.محمد مطر وبحضور ممثلين عن بنك التنمية الألماني kfw.
وأثنى صالح خلال اللقاء على الدعم الألماني وخاصة الموجه لقطاع التعليم، منوها إلى دوره في دفع هذا القطاع قدما نحو التطور والنوعية وتوفير البنى التحتية من بناء مدارس وتجهيزات التطور التربوي والتكنولوجي الملحوظ.
ولفتت صالح إلى أهمية مشروع المدرسة، وما تضمه من تجهيزات ومختبرات مختلفة، مشيرا إلى أنها ستنعكس إيجابا على العملية التعليمية في المخيم الذي تقدم فيه الاونروا التعليم للصف التاسع فقط، الأمر الذي سيمكن الطالبات من التعلم في مناطق سكناهن ويشجعهن على الدراسة والانخراط في سوق العمل بدلاً من اللجوء إلى الزواج المبكر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
وبينت صالح للوفد إلى أن الوزارة تتطلع الى تعزيز توأمة المدارس بين البلدين وتنميتها لما لها من آثار ايجابية على العملية التعليمية والطلبة والمعلمين الفلسطينيين بشكل عام، والى كسر العزلة الجغرافية الى التي يفرضها الاحتلال واكساب الطلبة الفلسطينيية مصادر اضافية، للاطلاع واكتساب المعرفة حول الثقافات وعادات الشعوب الاخرى.
ودعا المجتمع الدولي إلى مواصلة الاضطلاع بمسؤولياته في دعم شتى القطاعات الفلسطينية، وخاصة التعليم، داعيا في الوقت ذاته المؤسسات الدولية إلى الاحتذاء بالشراكة الالمانية في دعم العملية التعليمية الفلسطينية، كون هذا الدعم يسهم في تخفيف معاناة الفلسطينيين ويقرب من وجهات نظر الشعب الفلسطيني والدول الداعمة.
من جهته عبر بريكمان عن سعادته بالمدرسة، وببرامج وخطط وزارة التربية التي تسعى الى تأمين احتياجات الشباب والعملية التعليمية الفلسطينية.
وكان تخلل الزيارة إجراء جولة تفقدية في مرافق المدرسة المختلفة، ومن بينها زيارة مختبر الحاسوب لتلمّس برامج التوأمة بين المدارس الألمانية والمدارس الفلسطينية، التي تعمل نظام برنامج توأمة بين مدار البلدين ويتم خلالها التبادل الثقافي والأكاديمي بين البلدين.