الدور ربع النهائي نهائي مبكر بين الامعري ووادي النيص في الدرع
نشر بتاريخ: 30/04/2009 ( آخر تحديث: 01/05/2009 الساعة: 01:02 )
الخليل - معا- متابعة عبد الفتاح عرار - تسير عجلة قطار بطولة درع الاتحاد بخطى ثابتة نحو تسجيل نجاح اخر يضاف لسلسلة الانجازات التي حققها اتحاد الكرة بامتياز، وقد وصلت عجلة القطار الى الدور ربع النهائي لتزداد المنافسة اثارة ومتعة وينحصر التنافس بين ثمانية فرق اصبح لها حق خطف ود اللقب. وخلال منافسات هذا الدور ستقام اربع مباريات حاسمة تتأهل من خلالها اربعة فرق للدور النصف نهائي. فقد وصل جبل المكبر بعد اقصائه حامل اللقب الثقافي وكان قبلها قد اقصى البيرة حامل اللقب في العام 2007. كما وصل لمنافسات هذا الدور شباب يطا بعد ان تخطى جنين في مباراة خجولة وسيكون امتحانه الحقيقي الاول امام جبل المكبر. الامعري وصل لدور الثمانية بعد فوز غير مقنع على العربي الصفافي وها هو يلاقي بطل الدوري في الربع نهائي. اما وادي النيص الذي تخطى جدعان بلاطة بصعوبة فيسعى للظهور بصورة مختلفة اذا ما كان يفكر في اضافة لقب البطولة لخزائنه. اهلي الخليل ورغم ظهوره غير المقنع الا انه اجتاز الظاهرية في مباراة صعبة وله فرصة الوصول للدور النصف نهائي اذا ما تمت معالجة بعض الاخطاء. وانضم لقائمة الثمانية الكبار شباب ابو ديس باقصائه هلال القدس وستكون له فرصة لولوج الدور نصف النهائي. شباب الخليل الذي ضرب سلوان برباعية يبدو انه مصمم لاستعادة امجاد العام 2000 عندما فاز بهذه البطولة. واخيرا فمركز طولكرم حامل لقب اول بطولة درع استعد جيدا لهذه البطولة بعد تخطيه الهلال الريحاوي بخماسية وكان قبلها قد تجاوز اسلامي بيت لحم.
ثلاثة فرق حملت اللقب من قبل بقيت في المنافسة ولها فرصة السبق في تحقيق الانجاز بان يكون واحدا منها اول فريق يظفر باللقب مرتين، ولكن لن يكون احتمال بقاء الثلاثة فرق في الدور النصف نهائي نظرا لوجود مواجهة مباشرة بين شباب الخليل ومركز طولكرم واحدهما سيودع وهما كانا قد ظفرا باللقب من فبل. وستكون هناك فرصة لبقاء فريق على الاقل من حاملي اللقب في الدور النصف النهائي او فريقين في حال فوز الامعري على وادي النيص. وتبقى فرصة ظهور بطل جديد قائمة بين الخمسة فرق المتبقية. اما بالنسبة لمباريات الديربي فسيكون هناك احتمال لوجود مباراة ديربي خليلي بين الشباب والاهلي في الدور نصف النهائي في حال فاز الشباب على المركز وكذلك فعل الاهلي امام ابو ديس، اما الديربي الاخر فمن الممكن ان يكون مقدسيا ولا يمكن حصوله الا في النهائي بحيث انه من الممكن ان يلتقي جبل المكبر في حال تخطيه يطا وفوزه في الدور نصف النهائي على الفائز من الامعري ووادي النيص مع ابوديس في حال فوزه هو ايضا على اهلي الخليل وبعدها على الفائز من شباب الخليل ومركز طولكرم وبذلك يصبح النهائي عبارة عن ديربي مقدسي. بقي ان نذكر ان ثلاثة فرق فقط من الممتازة "ب" بقيت في المنافسة وسيودع واحد منهم المنافسة لوجود مواجهة مباشرة ستجمع الاهلي وابو ديس، اما الفريق الثالث وهو شباب يطا فلم يلتقي حتى اللحظة مع أي من فرق الممتازة "أ" كون لقاءه الاول كان مع فريق من نفس الدرجة، والفرق الخمسة المتبقية من فرق الممتازة "أ" ومنها اربعة فرق كانت احتلت المراكز الاربعة الاولى مع نهاية الدوري وهي على التوالي وادي النيص والامعري وجبل المكبر ومركز طولكرم والفريق الخامس هو شباب الخليل الذي كان في المركز العاشر.
مباريات الاسبوع
تفتتح منافسات الدور ربع النهائي يوم الجمعة بلقاء الامعري ووادي النيص والذي يحتضنه استاد الشهيد فيصل الحسيني في الخامسة مساءا وتستكمل باقي المباريات يوم السبت باقامة ثلاثة لقاءات اذ يجمع اللقاء الاول اهلي الخليل وابوديس في الرابعة والنصف على ملعب ماجد اسعد وعلى ملعب الشهيد فيصل الحسيني وفي الخامسة مساء يلتقي شباب الخليل ومركز طولكرم اما لقاء جبل المكبر ويطا فيحتضنه استاد الخضر في الساعة الثامنة.
مركز الامعري – وادي النيص
نهائي مبكر بين بطل الدوري ووصيفه وسيشهد منافسة ضارية وسيلعب الضغط النفسي دوره في هذه المباراة. التقى الفريقان في الاسبوع الثالث من الدوري التصنيفي الممتاز حيث فاز وادي النيص بهدف دون رد وبقي التنافس بينهما على اشده حتى الاسابيع الاخيرة من الدوري لخطف ود اللقب الغالي الذي كان من نصيب ابناء الواد. وتاتي هذه المواجهة المباشرة بينهما لاظهار التفوق والانتقال للدور النصف نهائي. فوادي النيص بطل الدوري والكاس يتطلع لاضافة لقب بطولة الدرع لخزائنه وهي البطولة التي لم يظفر بها الفريق، اما الامعري فيدخل اللقاء لتحقيق ثلاثة اهداف اولها الثار من وادي النيص الذي تفوق عليه في الدوري وثاني اهدافه هو الخروج بلقب هذا الموسم وتويض فقدانه لقب الدوري واخرها ان يكون اول فريق يحرز اللقب للمرة الثانية بعد ان كان احرزه في العام 1999. الامعري وصل لهذا الدور بعد فوزه غير المقنع على العربي الصفافي، اما وادي النيص فقد وصل بعد ان فاز على صور باهر بهدفين ضمن لقاءات الدور الاول ومن ثم الفوز الصعب على بلاطة في الدور الثاني بهدف لسميح يوسف. الامعري وبعد تخطيه عقبة العربي بعناء يحتاج لوقفة جادة قبل لقاء وادي النيص الذي هو الاخر لم يظهر بمستوى مقنع كفريق يبحث عن اللقب. ولا شك انه وخلال مدة اسبوع قد دخل كل فريق في حالة طوارىء لتدارك الموقف قبل هذا اللقاء لان كل منهما يعلم حجم المنافس جيدا ويعلم ان المغامرات قد تكلف الكثير في مثل هذا اللقاء. وادي النيص لديه نجومه والامعري كذلك الامر والمواجهة بين النجوم تتميز بالتنافس في التفوق في عرض المهارات والتحمل واستغلال انصاف الفرص لتحقيق الفوز وغير ذلك سيتمكن نجوم الخصم من التفوق. ومباراة مثل هذه قد تنتهي بهدف ياتي من خطىء من الخصم او استغلال هفوة حكم او حارس مرمى وبذلك فاي خطئ سيكون ثمنه غاليا. مما تقدم يظهر ان المباراة سيسودها الحذر المفرط والتمركز الدفاعي وعدم المغامرات وقد تأتي مباراة مفتوحة في حال استطاع أي منهما تسجيل هدف مبكر يجعل الخصم يندفع للتعديل وبالتالي تكون المباراة اكثر جمالا. ابناء الواد عندما يعانون من عقم هجومي يعتمدون بشكل مطلق على صلابة الدفاع وخاصة انهم يلعبون بطريقة دفاع المنطقة المحصن والذي ينتهج فيه لاعبيه مبدأ الامان باستخدام طريقة اللعب من لمسة واحدة وعدم المغامرة. وهذا يتطلب من الامعري استخدام النقلات القصيرة والسريعة وعدم الاعتماد على الكرات الطويلة نظرا لطول وصلابة مدافعي وادي النيص وعدم اعتمادهم على تهدئة الكرات في المنطقة الخلفية. اما منطقة الوسط فستكون منطقة المناورة الحقيقية نظرا للحذر وتفادي الاخطاء وربما يعتمد مدرب الامعري على معالي كوارع في خط الوسط مع اعطاءه مهام دفاعية لمنع لاعبي وادي النيص من التسديد من على مشارف المنطقة الخطرة. في الوقت ذاته ستوكل مهمة هجومية للاعب ايمن الهندي صاحب الثنائية في مرمى العربي لمساندة عايد جمهور واحسان صادق في المقدمة ولتقصير المسافات بين اللاعبين لتفادي الاعتماد على الكرات الطويلة. وستتكون قافلة الامعري بالاضافة لجمهور وصادق وكوارع والهندي من كل من احمد عبد الله ومحمد مصباح وحامد زكي ومنتصر عادل، اما مدرب الواد فيعتمد على محمد صالح ومحمد وسميح وحسن وخضر يوسف اضافة لاياد وجهاد نايف وسمير جمال واشرف نعمان. الفائز من هذه المباراة سيلتقي بالفائز من مباراة جبل المكبر ويطا. نتيجة المباراة ليست سهلة التكهن نظرا لتقارب المستوى وشدة المنافسة فكل الاحتمالات واردة حسب ظهور كل فريق وقدرة الاخر على خلق الفرص واستغلالها، ومن المتوقع ايضا ان يذهب اللقاء لوقت اضافي او حتى ركلات ترجيح لتحديد اول المتاهلين للمربع الذهبي.
أهلي الخليل – ابو ديس
فريقان لم يحالفهما الحظ للبقاء في دوري الاضواء وكل منهما استطاع اقصاء فريق من فرق الصفوة والوصول الى هذا الدور، فالاهلي اقصى الظاهرية بهدفين لهدف وابو ديس اطاح بالهلال المقدسي بهدف دون رد وكلتا المبارتان كانتا مباراتا ديربي. لم يلتقي الفريقان في الدوري التصنيفي اذ فاز الاهلي اداريا ضمن منافسات الاسبوع الاخير من الدوري التصنيفي الممتاز. كلا الفريقين ايضا دخل بطولة الدرع وهو ليس على اتم استعداد لكن وبعد التاهل لهذا الدور اصبح لكل طموحه بالتواجد مع الاربعة الكبار وبالتالي فمن المتوقع ان يكون ظهور كل منهما مختلفا عما بدا به في المباراة السابقة. لا اتوقع ان تكون المباراة مغلقة بل على العكس تماما ستكون مباراة مفتوحة لان كل فريق منهما لا يخشى الاخر ويعلم بتقارب المستوى. لذلك فان كل فريق سيسعى للتسجيل منذ البداية معتمدا على مخزون اللياقة البدنية للاعبيه قبل ان يؤثر عنصر اللياقة على الاداء مع مضي المباراة قدما. اهلي الخليل يعول كثيرا على مدافعيه الشباب بضبط ايقاع المنطقة الخلفية من جهة وعلى مهارات القناص خلدون الحلمان صاحب ثنائية فريقه في مرمى الظاهرية من جهة اخرى لان موهبة هذا اللاعب تمكنه من التسجيل في اية لحظة ومع أي فريق. هو الحال كذلك بالنسبة لابوديس الذي يعتمد على حنكة رافت ربيع في الحركة واعداد الكرات لزملائه او استغلال اخطاء الخصم لغزو الشباك. الاهلي ايضا سيعتمد على قدرة مهند عقل في التوغل واعداد الكرات على طبق من ذهب للحلمان النشيط معتمدا على مهارته في المحاورة والتمركز السليم ولو ان المهاجم ثائر ابو دية الذي يلعب بجوار الحلمان يتخلص من سوء الطالع الذي يلازمه في المنطقة الامامية لكانت فرص الاهلي اقوى في التسجيل لان هذا اللاعب له القدرة على اتخاذ الموقع المناسب وتنقصه اللمسة الاخيرة. الديسة سيدفعون بتراوري وايمن جفال وساجد علان وعامر سرحان ومراد الرازم وموسى ربيع وموسى حلبية ورافت ومحمد ربيع وحسين جوهر وموسى سليم وتبقى ورقة المدرب على دكة الاحتياط اللاعب مهند قريع. اما الاهلي فلديه ابو حديد ومجدي القاعود ومراد ابو ميزر وخلدون الكببجي ومحسن الشعراوي وشهاب ابو منشار وقفيشة ومارتن وعقل بالاضافة لابو دية والقناص خلدون الحلمان. مباراة مفتوحة كما اسلفنا وستكون عامرة بالفرص ومن يستغل هذه الفرص سيوه شرف دخول المربع الذهبي لملاقاة الفائز من شباب الخليل ومركز طولكرم. اما اذا لازمت الرعونة مهاجمي الفريقين فلا مجال لخروج فائز الا بركلات الترجيح.
شباب الخليل – مركز طولكرم
لا يختلف اثنان على مدى الاثارة التي تكتنف لقاءات الفريقين لما لهما من صولات وجولات في ملاعب الوطن، وان وصفنا اللقاء فلن يكون باقل من لقاء قمة او نهائي مبكر وان كان المركز اظهر تفوقا في الاونة الاخيرة على الشباب. الشباب ضرب سلوان بالاربعة بعد ان كان متخلفا بهدف والمركز صعق الهلال الريحاوي بخماسية ولا اروع ليسجل المركز اعلى نتيجة في البطولة ويليه الشباب. الفائز من هذه المباراة ستكون له فرصة كبيرة للتواجد في النهائي كونه سيقابل الفائز من مباراة الاهلي وابو ديس وكلاهما لم يستعدا بقدر ما استعد أي من طرفي هذه المباراة وان كانت هذه فرضية لا تخضع للمسلمات في بطولة اقصائية وتبقى رهن الاداء وضبط الاعصاب وتنظيم الخطوط وترابطها. اللقاء الاخير الذي جمع الفريقين كان نهاية اب الماضي وتحديدا في الاسبوع الثاني من دوري الراحل محمود درويش وفاز يومها السمران بهدفين لهدف. مباراة اقل ما يقال عنها انها ستكون جميلة وستمتاز بالاثارة نظرا لاداء السمران الذي يتطور من مباراة لاخرى وكذلك هو الحال بالنسبة للعميد الذي ان كان جاهزا ومستعدا فجمال الاداء يواكب ظهوره في ظل حضور قاعدته الجماهيرية العريضة التي تجبر اللاعبين على اللعب بحرارة. يقود العميد العائد والمتالق حازم المحتسب صاحب الهاتريك في مباراة فريقه امام سلوان وبرفقته بشار السيد ويوسف ارفاعية وعلي كمارا وامواه واكرم السيوري والحوامدة وعلي عايش والحارس الفذ عبد الصمد ابو سنينه. ومن مجموعة الاسماء الظاهرة نرى ان هناك عدد من اللاعبين الذين يتميزون بمهارة التسديد وخاصة المحتسب والسيد وارفاعية بالاضافة لتواجد علي عايش الذي ان عاد لمستواه فهو يجيد التصرف داخل الصندوق لاستقبال عرضيات السيوري من الميسرة او بينيات كمارا من وسط الملعب. اما السمران فتكمن خطورتهم في منطقة الوسط التي يستخدمونها لانطلاقاتهم السريعه ولا يقلون شأنا في جانب التصويب عن بعد من الشباب ولكن يمتازون باللعب على الاطراف واستخدام الكرات البينية بقيادة المايسترو فادي سليم وصحبه معن عبيد وعمار كرسوع ومحمد سالم ومعن جمال صاحب الاهداف الثلاثة للمركز في المباريتين السابقتين واحمد سالم وكريم واحمد يوسف ومصطفى كنعان والحارس اليقظ ضرغام المسيمي. هل يواصل السمران تفوقهم على العميد ام ان للعميد كلمة اخرى هذه المرة وخاصة ان كل فريق كان قد ظفر باللقب مرة وكل منهما يسعى لنيل اللقب مرة ثانية. لقوة هجوم الفريقين فان المباراة ستشهد تسجيل اهداف ولا اتوقع ان تذهب لوقت اضافي اوان تكون نهايتها ركلات الحظ الترجيحية، بل ستنتهي في وقتها الاصلي وعنصر اللياقة البدنية سيكون له الاثر الاكبر في التفوق لانه سيساعد على الاستفاد من اللاعبين المهاريين لدى كل جانب.
جبل المكبر – شباب يطا
جبل المكبر يسير بخطى ثابتة من دور لاخر وكان قد خاض مباريتين صعبتين امام البيرة والثقافي واستطاع لاعبوه ان يفوزوا في المناسبتين وان يظهروا باداء مقنع الى حد مرض بالمقارنة مع الفرق الاخرى. ويقابل نسور الجبل في هذا الدور فرسان يطا الذين اجتازوا شباب جنين بهدف وحيد. المكبر اثبت جاهزيته واستعداده للبطولة، فظهر بخطوط متماسكة وبلياقة بدنية عالية وتنظيم دفاعي ويعتمد اعتمادا مباشرا على التوغل من الاطراف بمساندة الظهيرين وخاصة المبدع سامر حجازي الذي يندفع من الخلف ليضيف قوة اضافية لخط الوسط والمهاجمين وخاصة من الجهة اليسرى وهذا اللاعب يلعب بطريقة الظهير العصري وهو ما يجعل منه نجما. لم يسبق للفريقين ان التقيا في الدوري ففاز المكبر اداريا ضمن الجولة الاخيرة لدوري الراحل درويش. شباب يطا وان كان قد فاز في مباراته الاولى امام جنين بهدف، فلم يظهر بصورة مرضية لجماهيره وخاض المباراة دون مدرب وبغياب عدد من ابرز لاعبيه. وان كان رغم ذلك قد تجاوز جنين الذي كان يمر بظروف مشابهة فلن تكون مهمته هذه المرة بالسهلة لانه سيواجه فريق مرشح لاحراز اللقب وعلى اتم استعداد للمواجهة. ولا نعلم اذا كان الفوز للفرسان على جنين قد منحهم دفعة معنوية جعلتهم يلملمون اوراقهم ويعيدوا ترتيب الصفوف قبل مواجهة ابناء الجبل ام انهم سيدخلون اللقاء في ظل عاصفة من الخلافات والمشاكل. المكبر سيقوده من امام فهد هلسة الكابتن نائل اسعد الذي يستحق درجة الامتياز في قيادة دفاعاته وسيكون نجومه سامر حجازي ورافت عياد وجهاد جعابيص وشادي وفادي واحمد علان وعبد الله عبيدية في الميدان اضافة لجمال علان صاحب الاهداف الثلاثة من اربعة سجلها الفريق في المبارتين السابقتين. وسيلعب المكبر بنفس الطريقة التي لعب بها في المبارتين السابقتين معتمدا على الاختراق من الاطراف بمساندة الظهيرين ومعتمدا على تحركات شادي علان الذي يحسن استقبال عرضيات حجازي ومهارات احمد علان الفردية داخل الصندوق بمساندة من رافت عياد وجهاد جعابيص. اما شباب يطا فسيكون امله في مهارات النجم ثائر مر واحمد داوود وثائر الجبور ووصفي النواجعة واياد ابو قبيطة ومن خلفهم اشرف سميرات. ربما يكون المكبر هو المرشح لخطف بطاقة التأهل نظرا لادائه المتميز دون ان نتجاهل عنصر المفاجئة في كرة القدم والذي قد يحدث باقدام الفرسان رغم كل الظروف لكن المباراة لن تذهب لوقت اضافي او ركلات الترجيح وستنتهي في وقتها الاصلي. يذكر ان الفائو في هذا اللقاء سيلتقي الفائز من الامعري ووادي النيص في الدور النصف نهائي.