الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ الخليل يستقبل وفدا من مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 30/04/2009 ( آخر تحديث: 30/04/2009 الساعة: 17:41 )
الخليل- معا- استقبل محافظ الخليل د. حسين الأعرج في مكتبه وفد من مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة ضم مدير مكتب الشؤون الإقليمية في رام الله باسكال سوتو ومدير الشؤون السياسية سامر أبو جبارة وأطلعهم على الأوضاع العامة في محافظة الخليل.

وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بالوفد الضيف وأطلعه على جملة من القضايا السياسية و الاقتصادية و الأمنية متطرقا للتطورات السياسية والحوار الوطني بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة والتحديات التي تواجه العملية السلمية في المنطقة وإيفاء السلطة بما عليها من التزامات في خارطة الطريق خاصة على الصعيد الأمني مقابل تنصل اسرائيل من تنفيذ ما عليها من التزامات ومحاولاتها إفشال أي تقدم على الصعيد الأمني بالمحافظة ومواصلتها للاستيطان مشيرا الى ان الانشطة الاستيطانية والممارسات الاسرائيلية على الارض تقف حجر عثرة امام التقدم في عملية السلام، مشددا على ان الفلسطينيين لديهم الكثير من الخيارات و ان السلام هو الخيار الاستراتيجي والأساسي للشعب الفلسطيني.

وفي سياق حديثه عن الواقعين الامني والاقتصادي استعرض الاعرج الانجازات الامنية في المحافظة مؤكدا على ان الاجهزة الامنية تبذل قصارى جهدها لبسط سيادة القانون وحفظ الامن والنظام رغم عدم قدرتها على التحرك بسهوله وخصوصا في المناطق الخاضعة للسيطرة الاسرائيلية و رغم المعيقات التي يضعها الجانب الاسرائيلي امام نجاحها.

كما استعرض الواقع الاقتصادي مؤكدا ان محافظة الخليل محافظة اقتصادية تشكل ما نسبته 50 % من الاقتصاد الوطني والذي تأثر بشكل كبير جراء ممارسات قوات الاحتلال على الأرض من اغلاقات وحواجز وبناء الجدار الفاصل ومصادرة أراضي و غيرها من الإجراءات التي ساهمت في رفع نسبتي البطالة والفقر بالمحافظة وجعلتها الأعلى على مستوى محافظات الضفة و أدت إلى اختفاء العديد من الصناعات وزيادة تكلفة الإنتاج وعدم تمكين المنتجات الفلسطينية المنافسة محليا وعالميا وعدم القدرة على ايصال المنتج الى قطاع غزة، مؤكدا ان هذه الممارسات ساهمت في هجرة رأس المال.

من جانهم شكر اعضاء الوفد المحافظ على المعلومات القيمة التي قدمها حول طبيعة الوضع في المحافظة مؤكدين انهم سيعملون على نقل حقيقة ما يجري على الارض للجهات المسؤولة في الامم المتحدة.