ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية تربية شمال الخليل تقيم مهرجان

الخليل -معا- أقامت مديرية التربية والتعليم في شمال الخليل في ساحة مدرسة شهداء حلحول مهرجانها الثقافي الثاني والذي يقام تنفيذاً لخطة النشاطات وتتويجاً للنشاطات اللامنهجية في المدارس تحت عنوان القدس عاصمتنا الأبدية.

بدأ المهرجان بدخول فرقة الخيالة التابعة لمدرسة الشيوخ الثانوية للبنين وفرقة كشافة مدرسة بيت أولا الثانوية للبنين وزهرات مدرسة اليرموك الأساسية للبنات وجميع الفرق المشاركة إلى ساحة المهرجان. ثم وقف الجميع للسلام الوطني ثم رتل الطالب أحمد نائل العدم آيات عطرة من الذكر الحكيم.

وفي كلمته أمام الحضور شكر الأستاذ بسام طهبوب مدير التربية والتعليم جميع من حضر المهرجان ولبى دعوة المديرية وأكد في كلمته على أهمية النشاطات اللامنهجية في المسيرة التعليمية واستعرض بعض النشاطات التي أقامتها المديرية خلال العام الدراسي والتي تندرج تحت عنوان القدس عاصمة الثقافة العربية مؤكداً على أن القدس عاصمتنا السياسية وعاصمتنا الأبدية وأنها ستبقى عنوان السلام والاستقرار في المنطقة وفي ذات السياق أشار إلى ما تتعرض إليه مدينة القدس من حملة شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تهدف إلى تهويد المدينة وتهجير أهلها.

من جهته شكر الأستاذ محمود عيد ممثل وزارة التربية والتعليم العالي مديرية التربية والتعليم في شمال الخليل وأثنى على جهود المديرية مثمناً دورها في المسيرة التعليمية وفي قيام النشاطات اللامنهجية.

ثم أعطيت الكلمة للدكتور سمير أبوزنيد نائب محافظ محافظة الخليل الذي أثنى بدوره على المديرية مؤكداً أن هذه الإبداعات التي ينتجها الطلبة لهي أكبر دليل على أن هذا الشعب حي وقادر على صنع الفرحة ورسم البسمة رغم الاحتلال وما يلحقه بشعبنا من قهر وإذلال.

واستعرض خالد حنيحن نائب رئيس بلدية حلحول أهم الإنجازات التي حققتها البلدية في مجال التربية والتعليم وأكد على أن البلدية ستبقى الداعمة الأولى لمسيرة التربية والتعليم.

هذا وقد عرضت في المهرجان مجموعة من الفقرات واللوحات الفلكلورية والتراثية والفنية التي أتحفت الحضور ، ونالت إعجابهم . قامت بأدائها كل من مدرسة فلسطين الأساسية للبنات، وبني نعيم الثانوية للبنين ، وشهداء حلحول الأساسية للبنات ، وبني نعيم الأساسية للبنات ، وحلحول الثانوية للبنات ، وبيت أولا الثانوية للبنين ، واليرموك الأساسية للبنات.

واختتم المهرجان بقص شريط المعرض التراثي حيث جال الحضور في أركان المعرض الذي نالت مجوداته جميع الحاضرين.