رئاسة التشريعي تدعو المتحاوريين للوقوف صفا واحد بمواجهة التحديات

غزة – معا دعت رئاسة المجلس التشريعي الشعب الفلسطيني بكل توجهاته برص الصفوف للوقوف جميعاً صفاً واحداً أمام غطرسة الاحتلال المتطرفة التي لا تريد إلا إبادة الشعب الفلسطيني وطرده من أرضه ووطنه.

وقد عاد الوفد البرلماني برئاسة الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة والأخوة النواب د.مروان أبو راس ود.عبد الرحمن الجمل، ود.أحمد أبو حلبية الي قطاع غزة بعد جولة دولية و عربية من 24/2/2009 لغاية 29/4/2009

و طالبت رئاسة المجلس في بيان وصل لوكالة معا " الأخوة المتحاورين وخاصة حماس وفتح أن يقفوا عند مسؤلياتهم في الإسراع في إنجاز كافة الملفات العالقة على قاعدة الثوابت الفلسطينية وحماية مشروع المقاومة."

وكانت تلقت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني عشرات الدعوات الرسمية والشعبية من البرلمانات العربية والإسلامية والأحزاب والمؤسسات لزيارتها ولكن بسبب الحصار والإغلاق وسياسية الاحتلال في عزل المجلس التشريعي عن أخذ دوره الريادي كما لم يتمكن المجلس من تلبية تلك الدعوات حينها، إلا أنه وبعد الحرب على غزة تمكن الوفد البرلماني من الخروج من قطاع غزة قبل شهرين لتلبية الدعوات الرسمية التي وجهت له، وقد حرص الوفد البرلماني خلاله فعالياته ومشاركاته المتعددة والمتنوعة على المستوى الرسمي والشعبي والسياسي والمؤسساتي والمؤتمرات أن يؤكد على عدة قضايا أساسية تهم الشعب الفلسطيني من بينها حشد الدعم والتأييد للقضية الفلسطينية.

واستنهاض الهمم والطاقات العربية والإسلامية لفك الحصار ووقف العدوان وإعادة الإعمار. و فضح الممارسات الاسرائيلية الخطيرة تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى و التأكيد على حق عودة اللاجئين إلى موطنهم الأصلي و ضرورة التواصل مع البرلمانات العربية والإسلامية والدولية بهدف كسر المؤامرة الاسرائيلية على المجلس التشريعي وخاصة بعد اختطاف النواب وقصف المجلس التشريعي بغزة واغتيال النائب الشهيد سعيد صيام.

و إبراز معاناة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال ، وخاصة الإخوة النواب وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي .

و كانت شملت زيارات الوفد البرلماني (سوريا، إيران، السودان، عُمان، اندونيسيا، مملكة البحرين، قطر، المملكة العربية السعودية، لبنان، اثيبوبيا، مصر)