من يحرس السفن من عمليات القرصنة؟
نشر بتاريخ: 01/05/2009 ( آخر تحديث: 03/05/2009 الساعة: 10:10 )
بيت لحم- معا- يعمل جنود سابقون في الجيش الاسرائيلي كحراس امن في شركة اسرائيلية للامن البحري لحماية السفن من القراصنة, حيث خدم العديد منهم في البحرية الإسرائيلية ، والبعض الآخر عمل سابقا في الشين بيت أو خدم في الموساد الإسرائيلي أو قوات الشرطة.
حيث رد تلك الحراس هجوما على سفينة سياحية ايطالية "ميلودي" وتحمل اكثر من 1500 من الركاب وافراد الطاقم قبالة السواحل الصومالية السبت الماضي ، واجبروا المهاجمين على التراجع.
وهذه هي المرة الأولى التي يدافع فيها طاقم السفينة بعد تعرضه لهجوم في مياه تنتشر فيها عمليات القرصنة بين الصومال وسيشل ، بفضل فرق الامن الاسرائيلية المتواجدة على متن تلك السفن .
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن صاحب شركة نيك مانو التي تشغل الحراسة الاسرائيلية قوله": ان تصرف الحراس كان صائبا باطلاق النار على المهاجمين"
وقال "ان الشركة تعمل منذ 22 عاما في الخفاء ".
وحاول ستة من القراصنة في قارب مهاجمة السفينة المذكورة وفتحوا النار وألقوا سلالم للتسلق على السفينة بنية الاختطاف. الا ان حراس الامن الاسرائيليين اطلقوا النار وبعد 10 دقائق من تبادل لاطلاق النار هرب المهاجمون.
ونقل عن احد القراصنة قوله "هذه هي المرة الاولى التي واجهتنا مقاومة" .
وسفينة ميلودي ، مثلها في ذلك مثل العديد من سفن الركاب في جميع أنحاء العالم ، معظم حراسها من الشبان الاسرائيليين الذين انهوا الخدمة العسكرية والذين يعملون على على متن السفن السياحية لحمايتها من القراصنة أو الإرهابيين ، والحفاظ على النظام ، وخاصة إذا كان هناك نادي للقمار على متنها.
وفيما يتعلق بوجود اسلحة على متن اي سفينة يخضع لسياسة الشركة العامة التي تحدد ذلك وفقا للمخاطر التي تواجه السفن في أخطر الممرات الملاحية لاعمال القرصنة في غرب افريقيا قبالة نيجيريا ، ومضيق ملقا في جنوب شرق آسيا ، وقبالة السواحل الصومالية اليمنية .
وحراس الامن الاسرائيليين تطلبهم شركات الامن البحري بشكل كبير نظرا للخبرة والسمعة والتدريب العسكري حيث تقوم شركات الشحن الكبيرة مثل رويال الكاريبي ، أو الأسرة Arison كرنفال كروز الخط والايطالية كوستا والتي تنظم رحلات بحرية لديها تستخدم طواقم حراسة الكثير منهم هم اسرائيليين تستخدمهم كحراس أمن .