السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المطالبة بحماية المحميات الطبيعية في المنطقة الوسطى بغزة

نشر بتاريخ: 01/05/2009 ( آخر تحديث: 01/05/2009 الساعة: 13:18 )
غزة - معا - طالب مدير المشروع الدنماركي في المنطقة الوسطى بقطاع غزة، خليل إسماعيل بضرورة معرفة من الجهة المسؤولة عن المحميات الطبيعية وخاصة منطقة وادي غزة والتي تشكل مشكلة كبيرة للمواطنين وصناع القرار حيث الوادي يستخدم الآن كمكب للنفايات من قبل بلديات المنطقة الوسطى.

جاء ذلك خلال لقاء نظمه مركز دراسات المجتمع المدني وجمع صناع القرار للمؤسسات ذات العلاقة بقضية وادي غزة بالشراكة مع بلدية البريج ضمن مشروع المشاركة المدنية الممول من الصندوق الوطني للديمقراطية NED، حيث تعهد المشروع الدنمركي بتغطية أية نفقات تطلبها عملية تنظيف منطقة الوادي.

وقد اشتكى المواطنون من سكان المنطقة الوسطى من تلك الظاهرة وآثارها السلبية على الحياة البشرية وكذلك على المحمية.

واوضح خليل عاشور مندوب مصلحة مياه الساحل بأن الصليب الأحمر أبدى موافقته على عمل أحواض جزئية فرعية للصرف الصحي في المناطق حسب الحاجة كحل مؤقت للمشكلة التي تعاني منها كافة مناطق قطاع غزة.

ووعد محمد أبو شكيان رئيس بلدية النصيرات بعدم إلقاء أية قمامة بعد اللقاء في مجرى الوادي وأنهم كانوا يستخدموه نتيجة خطورة الوصول لمكان المكب الأساسي الواقع بجوار الحدود الشريكة.

كما وعد المهندس زهدي سعيد صلاح ممثل وكالة الغوث لتشغيل الاجئين بعدم إلقاء أية نفايات في الوادي كما كان في السابق وأنها ستتكفل بحل المشاكل التي نتجت عن ما حصل من قبل الموظفين لديها.

من جهته طالب خليل حمام من بلدية البريج بعمل مضخة بعمق 500 متر داخل البحر نتيجة الدراسة التي أجريت حيث تم أخذ 12 عينة من مياه البحر من مناطق مختلفة ونتج عن ذلك أن 11 منطقة غير صالحة للسباحة نتيجة إلقاء مياه الصرف الصحي في البحر.

وقد طالب الحضور المركز وجميع المؤسسات المعنية بضرورة التحرك لحل مشكلة الوادي حيث هناك العديد من التعديات على حرم الوادي من قبل المواطنين والمؤسسات المحلية الأمر الذي ينذر بحدوث مكرهة بيئية ناهيك عن فقدان الوادي كمحمية طبيعية تم الانفاق عليها مبالغ طائلة خلال مشاريع سابقة.