الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شـبـيـطـيـات *يكتبها : محمود شبيطة - الرياض

نشر بتاريخ: 01/05/2009 ( آخر تحديث: 01/05/2009 الساعة: 14:40 )
الرياض - معا - مباريات كرة قدم من كل الدرجات والمستويات وفي جميع الملاعب والمناطق والقرى ، لم يتبقى قرية الا وصلها المد الكروي بعد الجزر الثوري ، قديما كنا نغني المد الثوري في الاوطان وصل جوة العفولة ، بس اليوم ممنوعة هذه الاغاني يا ولد احسن لا يتهموك بانك خارج عن ملة اتفاق اوسلو سيء الذكر ، فهكذا استبدلنا مؤقتا وعلى شكل استراحة المحارب المد الثوري بالمد الكروي على امل ان لا تكون هذه الاستراحة وهي لن تكون مثل نومة ستي اللي نامت وما قامت الله يرحمها واموات المسلمين ، في كل ملاعب الضفة وساحاتها هي كرة قدم يتقاذفها الصغير والكبير في جميع انحاء الوطن راسمة البسمة على وجوه البعض وجالبة القهر للبعض الاخر في اجواء تنافسية جميلة فالكل يريد ان يثبت نفسه في اي درجة او مستوى بين باقي الفرق ما وجد لذلك سبيلا ، لقد اصبحت كرة القدم والرياضة عموما متنفسا هاما للشباب الفلسطيني في ايام العطلات ونهاية الاسبوع ، عشرات الحكام ومئات المشرفين والاداريين يقودون هذه النشاطات دون كلل او ملل ، ولقد كانت فكرة اللجان المساندة لاتحاد كرة القدم موفقة جدا حيث تاخذ كل لجنة في منطقتها على عاتقها تنظيم مباريات المناطق والدرجات الاخرى بدعم ومراقبة الاتحاد الذي احال ملاعب الضفة الى شعلة نشاط رياضي غير مسبوق ، نتمنى التوفيق لجميع الرياضيين في عموم ارجاء الوطن ، حتى نجني ثمار هذا المد الكروي الرهيب .

العنصرية البغيضة
سيكون على فريق يوفنتوس او السيدة العجوز كما يسمى ان يخوض مباراته القادمة في الدورى خلف ابوب مغلقة وبدون جماهيره في هذه المراحل الحاسمة من الدوري نتيجة هتافات عنصرية اطلقوها ضد لاعب الانتر ماريو بالوتيلي وهو لاعب ايطالي من اصل غاني ، ما حدا برئيس الاتحاد الاوروبي الى التهديد بوقف المباريات عند الهتافات العنصرية ، كما ان رئيس الانتر صرح بانه لو كان في ملعب المباراة لسحب فريقه تضامنا مع اللاعب ، هذه العنصرية التي لا زالت تطل براسها بين الفينة والاخرى في الملاعب الاوروبية وخاصة الدوريات الثلاثة الاولى على مستوى العالم ، وذلك رغم المؤتمرات والندوات الا هناك من لا يحترم الانسان وادميته الا من خلال اللون ، هي عنصرية بغيضة سواء في الملاعب الرياضية او غيرها ، حاربوها حتى لا تكبر .

SMS

* الميلان الراقي في المركز الثاني بعد غريمه اللدود الانتر وقبل اليوفي بالكالشيو الايطالي ، انطلق الميلان في المباريات الاخيرة من الدوري تماما مثل الخيل الاصيلة التي تبدع في اخر السباقات ، هل تحدث معجزة ويفوز بالدوري ؟ صعب لكن بطولة الاندية الاوروبية تصبح اكثر متعة مع هذا النادي الراقي .
* في حالة خسارة الاهلي للدوري المصري فان الجمهور على ما اعتقد ورغم العثرات الكثيرة التي تعرض لها الفريق الا انه لن ينسى عدة محطات في مرحلة الاياب مثل الهدف الساذج الذي دخل المرمى من تحت يدي امير وبعده اصبح رمزي الحارس الاساسي ليدخل فيه هدفا مشابها في مباراة انبي الاخيرة ، وكذلك ضربة الجزاء التي اضاعها فلافيو في مباراة الاسماعيلي التي كانت تعني اربعة نقاط ، سيكون محزنا خسارة الدوري في وجود حارسنا رمزي .
* الدوريات الاوروبية تهتز تحت الفرق المتصدرة والتي كان منها من يبتعد بعدد جيد من النقاط الا ان اللعب حتى النهاية وعدم الاستسلام والتساهل من اي فريق تجاه الاخر يعطي هذه البطولات مذاقا خاصا حتى يصبح فارق النقاط غير قابل للتعويض ، فلا مجال للتهاون او فقد الامل كما حدث مع مدرب النادي الملكي قبل اقالته وها هو يقترب من الصدارة لو فاز غدا بالكلاسيكو ليصبح الفارق نقطة واحدة ، قولوا انشاءالله .

همسة : تخاصم شاعر وحبيبته وافترقا وبعد زمن بلغه انها تتحدث عنه بما لا يرضيه ، فقال قصيدة مطلعها : لئن ساءني ان نلتني بمسائة ، لقد سرني اني خطرت ببالك .