أفنان:"معا" كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال وأبدعت بالحفاظ على القضية
نشر بتاريخ: 01/05/2009 ( آخر تحديث: 01/05/2009 الساعة: 20:31 )
غزة-معا- هنأت جمعية أفنان للثقافة وتنمية المجتمع، وكالة معاً الإخبارية المستقلة بمناسبة حصولها على الجائزة الذهبية على مستوى المواقع الالكترونية العربية ضمن فئة " الإعلام والصحافة الالكترونية " ، واعتبرته تشريفاً حقيقياً لفلسطين وإعلامييها ومثقفيها وأصحاب الكلمة الحرّة والصادقة .
وكانت هذهِ الجائزة قد أطلقت ضمن مسابقة جوائز المواقع العربية بالتعاون مع مدينة دبي للانترنت، شركة "مايكروسوفت"، MSN Mena واتحاد منتجي برامج الكومبيوتر التجارية في الشرق الأوسط، في مؤتمر صحافي عقد على هامش معرض "جايتيكس 2004">
وتهدف جوائز المواقع العربية إلى توسيع الهام المصممين وتوثيق أعمالهم، وفي الوقت ذاته تكافئ قدراتهم كي يعملوا على مواصلة تحسينها، وتتطلع أيضاً إلى تعميق روح الابتكار لدى مصممي المواقع كي تتناسب مع المعايير الاحترافية والدولية، وترويج الفرص الثقافية والإنتاجية من اجل تطوير مجتمع تفاعلي تحفيزي يهدف إلى إكساب هذا القطاع الإلكتروني التقدير المنشود بالأسلوب الأكثر تميزاً.
ورأت جمعية أفنان بفوز وكالة معاً بهذهِ الجائزة المرموقة، حضوراً مميزاً للإعلام الفلسطيني المستقل وتأثر المجتمعات المحيطة بها ، خاصة وأن وكالة معاً أبدعت وبرعت في الحفاظ على كينونة القضيّة الفلسطينية وكشف الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال من خلال توثيق جرائمه ونشرها وفضحها أمام الرأي العام العالمي والدولي والعربي والمحلي .
وأضافت جمعية أفنان "إن الاستقلالية والحيادية والمصداقيّة التي تمتعت بها وكالة معاً، منحتها جمهوراً واسعاً ومثقفاً ، يتابعها بشكل مستمر لما تطرحه من رؤية عميقة وتحليل سديد للوضع الراهن الذي يمرّ به شعبنا الفلسطيني ، وتقدم الصورة بألوانها الواضحة والنقيّة " .
وطالبت جمعية أفنان وكالة معاً الإخبارية المستقلة أن تستمر بنهجها لإيصال رسالتها إلى أكبر شرائح المجتمعات المختلفة بالعالم ، نصرةً للقضية الفلسطينية ولتقديم الأداء الإعلامي المهني ، بعدما أقحم الإعلام الفلسطيني في زيف وصراعات الأحزاب السياسية وتراجعت مصداقيته بحجم الكارثة التي سببها الانقسام الفلسطيني .
وأبدت جمعية أفنان استعدادها الكامل لتسخير كافة كوادرها الإعلاميين "طوعاً " للعمل بجانب وكالة معاً ، ليكونوا جنوداً يمتلكون الكلمة الحرّة والرسالة الصادقة التي تطرح القضية الفلسطينية أمام الرأي العالمي وتفضح ممارسات الاحتلال ضد أبناء شعبنا .