عبده:قافلة "الأمل" تنطلق إلى غزة خلال يومين بعد إتمام جميع الاستعدادات
نشر بتاريخ: 02/05/2009 ( آخر تحديث: 02/05/2009 الساعة: 11:20 )
ميلانو -معا- أكد رامي عبده "منسق قافلة الامل الاوربية"، الانتهاء من جميع الاستعدادات لتسيير قافلة "الأمل" الأوروبية إلى قطاع غزة، انطلاقاً من مدينة ميلانو الإيطالية، التي تحتضن المؤتمر السابع لفلسطينيي أوروبا في الثاني من أيار (مايو) الجاري.
وقال عبده، في تصريح صحفي له اليوم، "إن الحملة الأوروبية بذلت جهوداً كبيرة خلال الأسابيع الماضية لحشد أكبر دعم من قبل الجاليات الفلسطينية في أوروبا والمؤسسات الفاعلة الداعمة للقضية الفلسطينية والمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة المفروض للسنة الثالثة على التوالي، من أجل إرسال المساعدات عبر القافلة الأوروبية".
وأوضح أن قافلة "الأمل" التي تضم العشرات من الشاحنات الصغيرة وسيارات الإسعاف، والمحمّلة بالمعدات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيما أدوات للمعاقين بصرياً وسمعياً واحتياجات خاصة للمعاقين حركياً؛ ستنطلق بعد انتهاء مؤتمر فلسطينيي أوروبا السابع من مدينة ميلانو عبر سفينة شحن كبيرة باتجاه ميناء الإسكندرية المصري ومنه إلى غزة عبر معبر رفح البري.
ولفت عبده النظر إلى أنه سيرافق القافلة أيضاً عشرة من البرلمانيين والمسؤولين الأوروبيين، وعدد كبير من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في أنحاء أوروبا.
وأشار إلى أن العديد من شاحنات المساعدات الطبية والإنسانية أعلنت عن انضمامها إلى القافلة في اللحظات الأخيرة، مؤكداً في الوقت ذاته أن مجموعة بريطانية، متخصصة بتقديم عروض السيرك والترفيه، أعلنت نيتها مرافقة قافلة "الأمل"؛ لتقديم دعم نفسي وترفيهي لأطفال قطاع غزة، الذين يعيشون صدمة نفسية حادة جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي قتلت المئات من الأطفال الفلسطينيين.
وكان أعلن عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة الأوروبيين، لا سيما من المعاقين حركياً، أنهم سيكونون في مقدمة قافلة "الأمل" الأوروبية التي ستنطلق إلى قطاع غزة، تأكيداً منهم على ضرورة المساهمة بكل الطرق من أجل نجدة المحاصرين في القطاع، لا سيما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين تسببت الحرب الإسرائيلية الأخيرة في إعاقتهم.
يشار إلى أن أكثر من عشر سيارات إسعاف مجهزة تجهيزاً كاملاً ستشارك في القافلة الأوروبية، حيث قدّمت جمعيات دنمركية ست من هذه السيارات، فيما قدمت الجمعيات السويدية سيارتين والجمعيات الفرنسية سيارتين إضافة إلى جهازين طبيين تحتاجها المستشفيات الفلسطينية، في حين شاركت مختلف الفعاليات في معظم الدول الأوروبي في تقديم المساعدات.