الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تستنكر ارتفاع عدد ضحايا الانفاق
نشر بتاريخ: 02/05/2009 ( آخر تحديث: 02/05/2009 الساعة: 09:53 )
غزة- معا- استنكرت الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون ارتفاع عدد ضحايا الأنفاق على طول الشريط الحدودي بين مصر ومدينة رفح.
فقد توفي صباح يوم الخميس الموافق 30/4/2009، الشاب محمد إبراهيم معمر "22 عاما"، جراء تماس كهربائي وقع داخل نفق تهريب يقع بالقرب من حي السلام جنوب شرقي محافظة رفح، وبفارق زمني قصير عن الحادثة الأولى توفي المواطن عثمان محمد فتفوت "22عاما"، اختناقا داخل نفق، إثر انهيار وقع بينما كان عدد من الشبان يقومون بترميم نفق قرب حي البرازيل، كان تعرض للقصف الإسرائيلي.
وبالاستناد إلى شهود العيان وروايات بعضا من زملاء الضحيتين، فإن الحادثين نجما عن إهمال في إجراءات الأمان المتبعة داخل الأنفاق، حيث سقط الأول خلال إصلاح شبكة كهرباء داخل النفق، وقد مددت الشبكة دون اتخاذ إجراءات الأمان اللازمة.
فيما سقط الشاب الثاني جراء حدوث انهيار داخل النفق، وهو أمر تكرر كثيرا خلال الفترة الماضية، وكان سببه الأساسي الإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقالت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة عنه:" إن الجمعية الوطنية للديمقراطية والقانون تنظر بخطورة بالغة للارتفاع الملحوظ فى عدد الوفيات في صفوف الشباب العاملين في الانفاق، والتي أسفرت عن وفاة أكثر من 60 شخص منذ بداية العام 2008 الماضي".
واكدت الجمعية على أن عمل الشباب داخل أنفاق التهريب، يعتبر أمرا خطيرا، يعرض حياتهم للخطر المباشر، مطالبة الجهات المعنية بأخذ التدابير اللازمة للحد من تلك الحوادث، التي تحولت إلى ظاهرة مقلقة.
كما دعت الجمعية المجتمع الدولي بالتدخل لرفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بدخول البضائع والسلع بشكل عادي، للحد من ازدياد الأنفاق والتي باتت تشكل خطر كبير على حياة مئات الشباب العاملين فيها، والذين لجئوا للعمل بها بحثا عن لقمة العيش جراء الحصار المفروض على قطاع غزة والذي أدى الى حرمان الشعب الفلسطيني من كافة حقوقه المشروعة سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية .