افتتاح الملتقى التربوي الرابع للإدارات التربوية لعام 2009 في الخليل
نشر بتاريخ: 02/05/2009 ( آخر تحديث: 02/05/2009 الساعة: 17:30 )
الخليل-معا-دعا وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد أبو زيد إلى استخدام سلاح العلم باعتباره من احد الأسلحة الضرورية التي تقود إلى التحرير وبناء الدولة الفلسطينية المعاصرة
وأضاف قائلا :بان التعليم فقط لم يعد كافيا إذ أن جودة التعليم أصبحت مطلوبة ومهمة وأكد أن نظام المساءلة الذي لا يعتمد على التخويف أو الترهيب سيسود في فلسطين وان المساءلة ستشمل الجميع بدءا من المعلم وانتهاء بالوزير من اجل إيجاد معلما فلسطينيا قادرا على انتقاد نفسه وإيجاد الحل للضعف الموجود لديه فنحن لا ينقصنا العقل أو الإرادة في تحقيق ذلك ..
جاء ذلك خلال حفل افتتاح الملتقى التربوي الرابع للإدارات التربوية لعام 2009 والذي نظمته مديرية التربية والتعليم في الخليل بحضور وفد رفيع من وزارة التربية والتعليم ضم كل من الدكتور غازي أبو شرخ أمين سر التعليم العام والسيد جميل أبو سعده مدير عام المناهج التعليمية والسيدة أماني هواش ومحمد سامي من الإدارات التربوية,,,, بالإضافة إلى رؤساء المؤسسات الوطنية والحكومية ومديري المدارس ووفود من الجامعات الفلسطينية بالإضافة إلى وفد من العلاقات العامة من التواجد الدولي المؤقت في الخليل
وفي بداية الاحتفال ألقى عريف الحفل خليل صلاح كلمة ترحيبية أكد فيها حرص مديرية التربية والتعليم على النهوض بالمديرية نحو الوصول إلى نوعية جيدة من التعليم معتبرا بان الحضور المتميز لهذا الملتقى يجعل منه نموذجا تربويا متميزا
الدكتورة ميسون جلال رئيسة قسم الإدارات التربوية المدرسية في مديرية تربية الخليل قالت بان تجربة الملتقى التربوي بحاجة إلى تعميم إلى مناطق أخرى وتعزيز التعاون بين الإدارات التربوية على مستوى الوطن وتوجهت بالشكر إلى كل الذين شاركوا واعدوا وساهموا من اجل إنجاح فعاليات الملتقى متوجهة بالشكر إلى لجان المؤتمر .
من جانبها قالت مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو في كلمتها أكدت من خلالها الدور الهام لهذا الملتقى التربوي باعتباره ملتقى يجمع الأفكار الإبداعية ويهدف إلى تنمية مهارات البحث العلمي والإجرائي وتطوير العملية التربوية وتحسين جودة التعليم ومعالجة الضعف وكذلك نقل الخبرات الريادية في التربية والتعليم
بعد ذلك افتتحت جلسات الملتقى وتم طرح الكثير من القضايا والأهداف والتجارب التطويرية بالإضافة إلى البحوث الإجرائية التي تم عرضها أمام الحضور
كذلك تم الإعلان عن المدارس الفائزة بالدرجة الأولى
وهي:
قرطبة الأساسية للبنات عن مشروعها (التخلص من البلكونات الصغيرة كغرف صفية ),مدرسة سيدنا إبراهيم الأساسية للبنين عن مشروعها( تنمية مهارات البحث العلمي لدى طلبة الصف التاسع ),مدرسة ياسر عمرو الثانوية للبنات عن مشروعها (تنمية مهارات الرسم الهندسي في تجسيم الأشياء ),مدرسة محمد على المحتسب الثانوية للبنات عن مشروعها (إثراء المنهاج عبر وسائل متعددة),مدرسة الخليل الأساسية عن مشروعها (الاعتداءات المدرسية وطرق حلها), مدرسة ياسين طه الأساسية للبنات عن مشروعها (تحسين أداء طالبات الصف الأول والتاني في مهارات القراءة والكتابة) , مدرسة النور الأساسية للبنين عن مشروعها (القدس في قلوبنا ),مدرسة عائشة أم المؤمنين الأساسية للبنات عن مشروعها (تجربة التعليم المساند بالتعاون مع المجتمع المحلي ), مدرسة خديجة عابدين الثانوية للبنات عن مشروعها (توظيف الحاسوب في التطوير المهني للمعلمين ), مدرسة مصباح أبو حنك الأساسية للبنين عن مشروعها (تحسين المكتبة المدرسية ),مدرسة ابن رشد الأساسية عن مشروعها (عمالة الأطفال ) ,
وفي ختام الملتقى التربوي أعلن عن التوصيات الختامية للملتقى وهي
1- تنمية مهارات البحث العلمي وتخصيص مسابقات على مستوى وزارة التربية لمديري المدارس والمعلمين والطلبة ,,,
2- تعميم تجربة الملتقى التربوي وتبنيها من قبل وزارة التربية والتعليم
3- عقد دورات لمديري المدارس والمعلمين بالبحث الإجرائي
4- تزويد المدارس بأجهزة الحاسوب المحمول من قبل وزارة التربية والتعليم لاستخدامه داخل الحصة الصفية وتسهيلا للعمل الإداري
5- عقد دورات تدريبية لمديري المدارس والمعلمين في مهارات العرض المرئي والمسموع
6- الإسراع في انجاز الكتب المقررة والمنقحة
وفي ختام الملتقى التربوي قام كل من وكيل وزارة التربية والتعليم العالي الدكتور محمد أبو زيد ترافقه مديرة التربية والتعليم نسرين عمرو والدكتورة ميسون جلال والدكتور غازي أبو شرخ والنائب الإداري إسماعيل المناصرة والدكتور جميل أبو سعدة وعدد آخر من المسؤولين بتكريم المدارس الفائزة و منح اللجان العاملة في الملتقى الشهادات والدروع التذكارية ومن جانب آخر تم تكريم عدد من الداعمين للملتقى
وتم منح مدير مركز إسعاد الطفولة شهادة تقدير للجهود التي بذلتها أسرة المركز في المساهمة في إنجاح فعاليات الملتقى بالإضافة إلى شركة رويال الصناعية والتواجد الدولي المؤقت والعديد من المؤسسات الأخرى