البرغوثي يصف ما تقوم به اسرائيل في القدس بانه تطهير عرقي

رام الله-معا- استنكر النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم مبنيين في كنيسة الروم الكاثوليك بالبلدة القديمة في القدس.

وقال البرغوثي ان القرار الاسرائيلي يندرج في اطار مخطط تهويد مدينة القدس وياتي استكمالا لسياسة هدم المنازل في المدينة لتفريغها من سكانها الاصليين.

واعتبر البرغوثي ما تقوم به اسرائيل في القدس بانه تطهير عرقي يتزامن مع الذكرى الحادية والستين لتهجير شعبنا الفلسطيني من ارضه

واشار البرغوثي الى تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق النشاطات الإنسانية الذي اكد ان إسرائيل تعتزم هدم منازل 60 ألف فلسطيني في القدس من اصل 225 ألفا يقيمون في الجزء الشرقي من القدس، وانه في حال طبقت هذه الأوامر سيؤدي ذلك إلى نزوح تسعة آلاف شخص نصفهم من الأطفال.
واكد النائب مصطفى البرغوثي ان محاولات حكومة نتنياهو فرض وقائع على الارض ستبوء بالفشل وان مدينة القدس ستبقى العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية المنشود

ودعا البرغوثي الى اسناد سكان مدينة القدس ودعم صمودهم امام محاولات اقتلاعهم من قبل الحكومة الاسرائيلية التي تؤكد ممارساتها اليومية انها حكومة استيطان وتطرف وعنصرية.

كما دعا البرغوثي الى استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة مخاطر المخططات الاسرائيلية واحباطها خاصة ضد مدينة القدس.