الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام دورة صحفية للعاملين في الإذاعات المحلية بغزة

نشر بتاريخ: 02/05/2009 ( آخر تحديث: 02/05/2009 الساعة: 23:49 )
غزة-معا-اختتمت مؤسسة الخدمة العالمية – ترست التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي " دورة صحفية لتدريب العاملين في بعض الإذاعات المحلية على كيفية الصياغة الصحيحة للأخبار في النشرات الموجزة وإجراء المقابلات الإذاعية بمشاركة عد د من الصحفيين الذين يمثلون أربع إذاعات محلية وذلك في مقر راديو ألوان بحضور المستشار الإعلامي والمدرب البريطاني توني هاوزن من هيئة الإذاعة البريطانية " منسقة مشروع تطوير الأعلام في محافظات الضفة إيف صباغ و فتحي صباح منسق المشروع في محافظات غزة

وفي كلمتها قالت إيف صباغ أن مؤسسة الخدمة العالمية –ترست التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية حريصة كل الحرص على تدريب الأطقم الصحفية العاملين في الإذاعات أو التلفزيونات المحلية مشيرة أن هذا العمل يأتي ضمن مشروع تطوير مشروع تطوير الأعلام في فلسطين والممول من قبل الاتحاد الأوروبي والحكومة الهولندية والذي بدأ العمل فيه منذ أكثر من سنة ونصف والذي سينتهي في غضون الأشهر القليلة القادمة ويشمل الضفة وقطاع غزة

وبدوره أعرب المدرب توني هاوزن عن سعادته لما لمسه من اهتمام ومتابعة من قبل المشاركين في الدورة وقال "أنه أصبح لديه قناعة تامة عن مدي الكفاءة والخبرة الصحفية التي يتمتع بها هؤلاء العاملون بالرغم من نقص الإمكانيات داعيا جميع من استفادوا من هذه الدورة توظيفها في عملهم وإفادة زملائهم مشيرا أنهم سيكشفون مدي الفرق في تغطيتهم للأخبار وإذاعتها بعد أخد هم للدورة

من جهته قدم فتحي صباح منسق المشروع في قطاع غزة شكره لمؤسسة الخدمة العالمية على تبنيها وتمويلها لهذا المشروع في تدريب العاملين في الإذاعات المحلية في قطاع غزة معتبرا هذا العمل ضروريا لزيادة خبرة وتطوير العاملين في هذه الإذاعات وأعلن صباح عن انطلاق دورة متخصصة في مجال البرامج الإذاعية لعدد من العاملين في نفس المجال يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع ضمن المشروع نفسه

وكانت مؤسسة الخدمة العالمية قد أعلنت عن انطلاق مشروع تطوير الأعلام في فلسطين والممول من قبل الاتحاد الأوروبي والحكومة الهولندية ولمدة عامين والذي سيشمل الضفة وقطاع غزة بهدف تطوير نقابة الصحفيين من خلال العمل النقابي وتنظيم مؤتمرات وورش عمل ولقاءات للصحفيين في الضفة وغزة ويضاف إلي ذلك تدريب الصحفيين خصوصا العاملين في الإذاعات ومحطات التلفزة