جبهة التحرير الفلسطينية تدعو لتوفير الحماية للصحفيين
نشر بتاريخ: 03/05/2009 ( آخر تحديث: 03/05/2009 الساعة: 13:21 )
بيت لحم- معا-دعت جبهة التحرير الفلسطينية بمناسبة يوم الصحافة العالمي، الى توفير الحماية لهؤلاء الصحفيين الذين يعملون دون كلل او ملل وفي خضم الظروف الحرجة التي تتعرض لها الصحافة والعاملون بها على الصعيدين المحلي والدولي، وخاصة على ارض فلسطين جراء العدوان والاحتلال الغسرائيلي من أجل ايصال الحقيقة الى العالم اجمع.
وأكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في تصريح صحفي له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، على دعم ووقوف الجبهة الكامل الى جانب الصحفيين العاملين في فلسطين الذين يقومون بنشر جرائم الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني للعالم عبر تقاريرهم وصورهم.
واشار الجمعة إلى أن الإحتلال أصبح يستهدف الصحفيين، فكان منهم مصور وكالة رويترز الشهيد فضل شناعة حيث وصل عدد الشهداء من الصحفيين إلى اكثر من 20 شهيدا على ارض الوطن، علاوة على المعتقلين والجرحى.
وثمن الجمعة عالياً باسم الجبهة وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف الدور الاعلامي البارز للصحافيين وكافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وانحياز الصحافة الكامل للدفاع عن القضية والارض في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.
وأدان الجمعة الاعتداءات المتكررة على العاملين في الصحافة، معتبرا أن سياسة تكميم الأفواه لا تخدم سوى أعداء الشعب الفلسطيني لأن الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون لمن يسمع صوته ويعبر عن معاناته من خلال ايصالها الى كل الأحرار وأصحاب الضمائر الحية في العالم جراء سياسة الاحتلال
والحصار المفروض على ابناء الشعب الفلسطيني لفضح هذه السياسة وخلق رأي عام إقليمي ودولي يساند القضية الوطنية ويساند المقاومة المشروعة ضد الاحتلال حتى دحره عن الارض الفلسطينية وتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة.
ودعا الجمعة بهذه المناسبة كافة قوى وفصائل الشعب الفلسطيني إلى حماية حرية الصحافة وحرية التعبير على اعتبار أن شعب فلسطين يناضل من أجل حريته واستقلاله وحرية الرأي والتعبير جزء لا يتجزأ من حرية الإنسان.
وحيا الجمعة في ختام تصريحه بيوم الصحافة العالمي الصحافيين كافة، معربا عن قلق الجبهة الشديد لما يتعرضون له من مضايقات وإجراءات من شأنها الحد من تأديتهم لدورهم في نقل الحقائق وعرض مختلف الآراء، داعيا إلى إزالة العقبات والحواجز بمختلف أصنافها من أجل خلق وضع صحفي قادر على إشاعة روح الشفافية والديمقراطية بعيدا عن التلويح بالعقوبات التي لم تعد متوافقة مع روح العصر.
كما وادان الجمعه كل ما يتعرض له الصحافيين من إنتهاكات ولا سيما تلك الانتهاكات التي تمس سلامة وحرية الصحافيين، داعيا إلى تفهم الدور الذي تلعبه الصحافة والتضامن مع العاملين فيها.