رغم خطاب الرئيس ابو مازن عشية عيد الاضحى - مواصلة كتائب غزة قصف الصواريخ باتجاه اسرائيل

معا - بالرغم من خطاب رئيس السلطة محمود عباس في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة مساء يوم الاثنين والذي طالب فيه كافة الفصائل بضرورة حماية الانتخابات ووضع حد لحالة الفلتان الامني الذي تعيشه الاراضي الفلسطينية موضحا ان الاجهزة الامنية .
بالرغم من ذلك اعلنت كتائب شهداء الأقصى "القيادة الموحدة" وألوية الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية، مسؤوليتهما المشتركة عن إطلاق ثلاثة صواريخ مطورة باتجاه موقع عسكري اسرائيلي .
ففي حوالي الساعة 5:15 من مساء اليوم الأربعاء بتاريخ 11/1/2006، تمكنت مجموعة مشتركة من كتائب شهداء الأقصى "القيادة الموحدة" وألوية الناصر صلاح الدين من إطلاق الصواريخ الثلاثة باتجاه الموقع العسكري الواقع شرق مدينة بيت حانون، وقد أكدت الكتائب في بيان وصل الى وكالة معا أن الصواريخ أصابت هدفها بدقة ، واضافت ان هذا القصف يأتي هذا العمل في إطار " مقاومتنا للاحتلال الغاصب " .


وكان رئيس السلطة انتقد اطلاق الصواريخ من غزة قائلا : ان معظم هذه الصواريخ تسقط في الاراضي الفلسطينية وانها تعطي اسرائيل الذريعة للاعتداء على الشعب الفلسطيني مطالبا مراسلي وسائل الاعلام باثارة هذا الموضوع وتاثيراته على الشعب الفلسطيني.

وحول التهدئة قال عباس ان التهدئة مصلحة فلسطينية وانها ليست منحة فلسطينية للاسرائيليين مطالبا كافة الفصائل الالتزام بها .