اتحاد الملاكمة في فلسطين ينظم بطولة الناشئين والشباب

القدس - معا - من عريب النشا شيبي –-في سياق استعداداته لإقامة البطولة المركزية الكبرى للناشئين والشباب، ينظم الاتحاد الفلسطيني للملاكمة بقيادة رئيسه المتمرس على النشاط والحركة خليل زاهدة "اليوم الرياضي الفلسطيني" للفئات العمرية المختلفة، باشتراك ( 50) لاعباً يمثلون أندية ومراكز الضفة الغربية والقدس، وتنطلق البطولة يوم الجمعة الموافق 8/5 في نادي إسلامي رام الله ابتداء من الساعة الثانية والنصف ظهراً.
وتتزامن هذه التحضيرات مع الدعوة التي أطلقها زاهدة لجميع المدربين في رئتي الوطن للتدريب على آخر التعديلات الحديثة التي وردت في القانون المعدل والتي سيتم إقرارها ومناقشتها مساء يوم الثلاثاء في اجتماع يضم حكام اللعبة الوطنيين والقاريين في مقر نادي القدس حيث سيتم شرحها بالتفصيل علماً أن الاتحاد فتح للمدربين المجال لحضور هذا الاجتماع القيم.
ويعول زاهدة وأعضاء اتحاده المنتخبين خلال هذه البطولة على اكتشاف المواهب الفذة والتي سوف يقوم الاتحاد لاحقاً برعايتها ودمجها في المعسكرات التدريبية الخارجية والتي تنظم على مدار العام في مختلف الاقطار العربية الشقيقة.
وجاءت مشاركة الاندية وتفاعلها مع الحدث بعدد فاق التوقعات حيث لبت الدعوة أندية: نادي القدس، هلال القدس، مركز شباب قلنديا، نادي أبو ديس، الأكاديمية – العيزرية، شباب نابلس، عسكر، مركز طولكرم، أكاديمية الكونغ فو – الخليل، فايتنغ زون، أبناء الجبل – القدس، اسلامي رام الله، نادي عتيل، نادي علار، نادي شويكة، دار الثقافة والفنون، ونادي شباب عناتا.
ومع تاريخنا العريق في الملاكمة وما حققه المنتخب الوطني على مدار سنوات مضت، الا أن بطولة الناشئين والشباب تقام لاول مرة وعليه سيغيب عن المتتبع طرح اسماء محددة قد تأتي من بعيد أو تكون على بوابة قدسنا، لذا فان النتائج النهائية لهذه البطولة ستكون المحك الرئيس لاكتشاف الجيدين أو القادرين على المنازلة وسط "شجعان" العالم العربي من حولنا.
وفي خضم هذه المنافسة العنيدة والقوية وفيها طرح الاقوياء من الضعفاء، لا بد أن يحضر دورتها كاملة ويرعى الابطال الفائزين فيها اتحادنا وما يمثله من ثقل على الساحة بعد أن استحوذ على اهتمام القائمين على اللعبة في الخارج، وبرنامجه المكثف لتنمية المواهب وصقلها حسب الاصول.
في حين يبقى أن نشيد برجل الخير الحاج يوسف مخيمر على تبرعه السخي في تغطية البطولة كاملة، ودعمه للفئات الصغرى وما تمثله من أهمية في عصر يشهد ثورة على البطولات بقيادة الناشئين في مختلف أنحاء العالم.
وبانتظار ما ستفرزه بطولة "الفلسطيني" من نجوم، يكون لزاماً على الجميع أن يواكب التطورات الحديثة في القانون حتى نكون أول الواصلين للقمة، مهما كانت صعبة علينا، لكنها في النهاية ستكون باكورة عملها ونحن نقدم للعالم شبابنا الناشئين، وحتماً سنجد من حولنا كل الخيرين للوقوف جنباً الى جنب من أجل نهضتهم وتطويرهم، لان فينا ذلك الانسان الذي يعمل للجميع، وما يدخره من جهد في سبيل الرقي للعبة الملاكمة في فلسطين.