قائد الشرطة: العيب والحرام اهم قانونين في المجتمع الفلسطيني

بيت لحم- تقرير "معا"- بعد زيادة الف رجل شرطة جديد لسلك الشرطة الفلسطينية وردفها بـ 280 سيارة وعدد من الكوادر المختصة في مجال الاسرة والانترنت وجرائم النصب والاحتيال يشعر قائد الشرطة الفلسطينية بأن لدى الشرطة مهام كثيرة لم تنجز بعد، ويؤكد ان النظرية الناظمة للعلاقة مع الشرطة وبين الشرطة انفسهم " لا يكفي ان تعتمد على حسن النوايا بل نحن نؤمن ان التفتيش والرقابة أعلى مراحل الثقة ".

واللافت للانتباه ان تقرير هيئة الرقابة للدكتور محمود ابو الرب قد اعطى لجهاز الشرطة 91% وهو ما يعتبره اللواء حازم عطالله نيشان شرف فقد كانت الشرطة قبل سنوات حصلت على 14% فقط في تقرير الرقابة والنزاهة والشفافية.

ويفسر عطالله النجاح بانه على خلفية تعيين ضباط مختصين واكاديميين شبان لديهم قراءة في العلوم الانسانية، ويعملون وفق خطة علمية واضحة الاهداف والمعالم، كما ان الشرطة من الناحية السياسية ليست طرفا محايدا في اية محاولة للاخلال بالامن او المساس بالمشروع الوطني.

وان جهاز الشرطة تجاوز ازمة التناقض مع اجهزة الامن الاخرى وعملت على حفظ السلاح وسحبه من الشوارع وسحب السيارات غير القانونية، ما ادى لانخفاض الجريمة بنسبة 60%، كما ان الشرطة دربت 2850 شرطي وضابط وارسلت 127 ضابطا في دورات شرطية دولية وحصلت على 289 سيارة، وفتحت 15 مخفرا جديدا، وعززت نظام التفتيش الداخلي وعززت العمل بلوائح داخلية تفسر عمل مساعد قائد كل منطقة ما منع التفرد بالقرارات.

اما في مجال النصب والاحتيال او ما يطلق عليه جرائم الياقات البيضاء وفساد بعض الضباط وما يصطلح عليه جرائم الياقات الزرقاء .... فالتفاصيل في برنامج الاسئلة الصعبة يوم الثلاثاء الساعة 9 ونصف على شاشة الفضائية الفلسطينية وشاشات شبكة "معا" التلفزيونية.