الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

قمة ساخنة بين قلقيلية ورام الله في ختامي بطولة المرحوم ياسر عمرو

نشر بتاريخ: 04/05/2009 ( آخر تحديث: 04/05/2009 الساعة: 13:54 )
طولكرم – معا – منتصر العناني -تحت رعاية معالي وزيرة التربية أ.لميس العلمي يشهد ملعب الشهيد فيصل الحسيني في العاصمة القدس ، يوم غدا الثلاثاء الساعة التاسعة والنصف احداث لقاء القمة – بطولة المرحوم ياسر عمرو الكروية وزير التربية والتعليم العالي سابقاً - والذي يجمع منتخبي مديرية قلقيلية وتربية رام الله والبيرة في كلاسيكو كروي سيكون أشبه بكلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة وتعتبر هذه هي المباراة النهائية للبطولة المركزية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم العالي – الأدارة العامة للنشاطات الطلابية لمنتخبات مديريات التربية والتعليم تأهل عنها للنهائي منتخبا قلقيلية ورام الله والبيرة , وتعتبر هذه البطولة من البطولات الهامة على صعيد منافسات وزارة التربية والتعليم العالي ويسعى اليوم كلا الفريقين من الولوج الى القمة وخطف اللقب وللسنة الثانية على التوالي تحظى هذه البطولة منذ أنطلاقتها وحتى نهايتها برعاية من جمعية آل عمرو وستقدم جوائز البطولة وكذلك اطقم للفريقين قلقيلية ورام الله والبيرة وسيحضر اللقاء الختامي كل من أبناء المرحوم ياسر عمرو ثائر عمرو ونسرين عمرو ونضال عمرو وسيحضر اللقاء ممثلين عن وزارة التربية والتعليم – مدير عام النشاطات الطلابية الهام عبد القادر ومدير النشاط الرياضي محمد الصباح وجمال فرهود , وقد شكرت الهام عبد القادر جمعية آل عمرو على رعايتهم هذه البطولة وتقديم كافة جوائزها للسنة الثانية على التوالي مشيدةً بدور وزير التربية والتعليم العالي سابقاً وأول وزيرللتربية والتعليم المرحوم ياسر عمرو في ظل السلطة الوطنية.

هذا ومن المقرر في نهاية اللقاء وبعد كشف هوية البطل ان يقام حفل ختامي لتوزيع الجوائز , يشار الى أن فريقي تر بية قلقيلية ورام الله والبيرة من الفرق القوية والقادرة على خطف اللقب ويصعب تحديد من هو البطل اليوم وتبقى الأجابة في مرمى ملعب الشهيد فيصل الحسيني بالقدس والذي سيكشف من يستحق ان يكون بطل هذا الكلاسيكو .

وأكد الصباح بانه تم توجيه رقاع الدعوة للعديد من الشخصيات الرياضية والأعتبارية والوطنية لحضور اللقاء واكد على أن المباراة النهائية سيقوم على تحكيمها طاقم من تر بية جنوب الخليل وأن كافة الأستعدادات قد أنهيت لأتمام لوحة الكلاسيكو بين قلقيلية ورام الله والبيرة .