الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

حلقة دراسية لمناسبة الأول من أيار نظمتها وزارة الاعلام وراديو البلد

نشر بتاريخ: 04/05/2009 ( آخر تحديث: 04/05/2009 الساعة: 12:34 )
جنين- معا- نظمت وزارة الإعلام حلقة دراسية لمناسبة يوم العمال العالمي بثت على أثير راديو البلد في جنين، تحدث فيها أحمد دراغمة مدير مكتب وزارة العمل في محافظة جنين ورياض كميل رئيس نقابة البناء والأخشاب في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين ومنسق دائرة الشباب والمهندسة الزراعية منال عباس رئيس قسم التنمية الريفية في وزارة الزراعة إضافة إلى إيمان قاسم رئيس نقابة الغزل والنسيج ومسؤولة وحدة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.

واستعرض دراغمة واقع قانون العمل مشيرًا إلى المساعي الجادة للسلطة الوطنية في تطبيقه، كما تطرق إلى محاولات وزارته لنزع فتيل البطالة من خلال برامج التشغيل الطارئ التي شرع في تنفيذها عقب الإغلاق الإسرائيلي والحصار.

فيما شخّص كميل واقع البطالة التي تعيشها محافظة جنين وتحدث عن المشهد العمالي في جنين إذ يتأثر عمال فرع البناء أكثر من غيرهم بارتفاع الأسعار في وقت ينخفض فيه مستوى السلامة المهنية لديهم، مضيفا ان هناك جهود حقيقة للإعلان عن وحدة بين أذرع النقابات المهنية في محافظات الوطن، ما يعزز من قوة الحركة العمالية.

فيما تحدثت قاسم عن المعاناة التي تعيشها العاملات في قطاعات السكرتاريا والغزل والنسيج ورياض الأطفال إذ تحرم النساء من أبسط الحقوق وتحصل على أجور منخفضة جداً، لا تتعدى في بعض الأحيان 200 شيقل.

وتابعت هناك بوادر لبدايات وعي نقابي في صفوف النساء اللواتي ينخرطن شيئاً فشيئاً في أطر الاتحاد العام، حيث تحدثت عباس عن واقع الحال لعاملات الزراعة في جنين كونها محافظة زراعية بامتياز إذ تصل النساء الليل بالنهار في أعمال شاقة ويتأثر ذلك بأسعار منتجات زراعية منخفضة.

وأشارت إلى تنامي ظاهرة النساء اللواتي يؤسسن مشروعات زراعية مدرة للدخل خاصة بهن كالاتجار بالأعشاب الطبية وخلايا النحل والمخللات وغيرها في ظل ظروف قاسية.

وقال الصحافي عبد الباسط خلف الذي أدار الحوار إن نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية سجلت ارتفاعا مقداره 21% بين العامين 2007 و2008 بواقع في 7.3% في الضفة الغربية و 36.7% في قطاع غزة.

وأضاف "تختفي وراء هذه الأرقام العديد من ألوان المعاناة التي تطحن العامل الفلسطيني، في ظل الحصار والإغلاق وتدني الحصول على أذن للعمل وراء الفاصل الأخضر".