طعن احد عشر يهوديا في كنيس بمدينة موسكو بينهم ثلاثة اسرائيليين

معا - " رأيت شخصا وبيده سكينا كبيرة " قالت سكرتيرة الكنيس اليهودي في موسكو
" واضافت " وبعد ذلك رأيت اشخاصا يتمددون على الارض وهم مضرجون بدمائهم
" .وبحسب الشاهدة فان مرتكب عملية الطعن نفذ الجريمة دون ان ينبس ببنت شفة .
شاهد عيان اخر " بعد ان امسكوا بالطاعن قال : لقد قتلتهم " .

اما الحاخام ابراهام بركوفيتش والمسؤول عن اليهود في الاتحاد السوفييتي سابقا فقال في تصريحات نقلها الموقع الالكتروني لصحيفة معاريف العبرية : يبدو ان منفذ عملية الطعن نجح في اجتياز التفتيش الامني .

وزارة الخارجية الاسرائيلية اعترفت بان احد المطعونين كان يحمل الجنسية الاسرائيلية ، حيث تفيد التقارير ان حاخام الكنيس ايتسحاق كوجان قاوم حامل السكين وظل يمسك به لحين وصول الشرطة ومن وجهة نظره ان الحادث على خلفية معاداة السامية .
رئيس الوكالة اليهودية في الاتحاد السوفييتي ليب لبيب اكد ان الوكالة استعدت لقطار اسعاف جوي قادر على نقل كل مصاب الى اسرائيل اذا تطلبت الحاجة .

هذا ولم يعرف بعد هوية منفذ العملية ، ولا دوافعه واذا اكانت جهة تقف وراءه ام لا ؟
وفي حصيلية نهائية للجرحى قالت الصحيفة بان عدد الجرحى وصل الى احد عشر جريحيا بينهم ثلاثة اسرائيليين .