السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى الوطنية والاسلامية تدعو للمشاركة في ذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 04/05/2009 ( آخر تحديث: 04/05/2009 الساعة: 17:17 )
رام الله- معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اليوم الاثنين اجتماعا قياديا، بحثت فيه آخر تطورات الوضع السياسي وقضايا الوضع الداخلي.

ودعت القوى الوطنية والاسلامية الجماهير في الوطن وأماكن اللجوء والشتات للمشاركة في الفعاليات الجماهيرية والشعبية، تعبيرا عن التمسك بحق العودة المقدس للاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها وطردوا على ايدي الاحتلال.

واكدت القوى في بيان أصدرته عقب اجتماعها مسؤولية المجتمع الدولي في الضغط على الاحتلال من اجل تأمين حق عودة اللاجئين استنادا الى قرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار 194، مؤكدين ان هذا الحق مقدس ولايمكن اسقاطه او المساس به حيث يشكل جوهر القضية الفلسطينية، ولا يسقط بالتقادم كحق كفلته كل القوانين والانظمة الدولية.

وشددت على ضرورة انجاح التحضيرات الجماهيرية والشعبية التي تم اقرارها في اطار اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة وخاصة المهرجانات المركزية يوم 14 / 5 / 2009 في مدينة نابلس والوسط في مدينة رام الله والجنوب في مدينة الخليل وايضا الفعاليات في مدينة القدس التي تبدأ في 16 / 5 وحتى 20 / 5 ، وكذلك فعاليات القطاع والفعاليات المقرة في كل اماكن اللجوء والشتات، الامر الذي يتطلب قيام سفارات دولة فلسطين بمضاعفة جهودها لانجاح هذه الفعاليات في العواصم المختلفة تحت اطار منظمة التحرير الفلسطينية وباشراف مباشر من دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة والقوى الوطنية والاسلامية.

واكدت القوى على رفضها وادانتها لمحاولات الاحتلال الاستمرار في فرض الوقائع على الارض وخاصة ما يتعلق ببناء وتوسيع الاستيطان والجدار في ظل القرار الاخير بتوسيع مستوطنة معاليه ادوميم، الامر الذي يحول دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة، وما يجري تحديدا في مدينة القدس من محاولات مكثفة لتهويدها وتغيير معالمها واماكنها التاريخية والاسلامية والمسيحية وهدم بيوت مواطنيها في محاولة لطردهم خارج المدينة المقدسة والتهديدات الخطيرة التي تمس المسجد الاقصى المبارك من حفريات تحاول تقويض اساساته من اجل هدمه واقتحام المستوطنين المتطرفين لساحاته.

وشددت على ضرورة ايلاء كل الجهود وتظافرها من اجل وقف معاناة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وما يتعرضون له من تعذيب وعزل ومنع زيارة ، والقرار الاخير المرفوض بفرض الزي البرتقالي على الاسرى، مؤكدين ان موضوع الاسرى والمعتقلين سيبقى يحتل سلم جدول الاعمال الوطني من اجل اطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط او تمييز ورفض كل العقوبات والاجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال.

وادانت القوى اجراءات الاحتلال الهادفة الى افشال زيارة البابا الى الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة اعتدائها على مكان الاحتفال في مخيم اللاجئين الفلسطينيين مخيم عايدة في بيت لحم المقرر ان يزوره البابا، مؤكدين على ضرورة اضطلاع البابا على معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الزيارة المقرره الى مخيم عايدة ومعاناة اللاجئين في المخيمات.