صابرين تنظم حفلها الختامي لأنديتها الموسيقية في قصر رام الله الثقافي

رام الله- معا- تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي ا. لميس العلمي، نظمت مؤسسة صابرين للتطوير الفني الحفل الختامي لأنديتها الموسيقية، وذلك في قصر رام الله الثقافي.

وقد مثلت وزيرة التربية والتعليم العالي الهام محيسن المديرة العامة للنشاطات التربوية، التي أكدت في كلمتها أهمية مشروع الموسيقى للجميع، وحاجة المدارس له، مثنية على التعاون البناء بين الأطراف المشاركة في البرنامج الذي شكل استمرارا لقطف ثمرة التعاون بين المؤسسات التربوية ومؤسسة صابرين للتطوير الفني، من خلال برنامج الموسيقى للجميع.

ويأتي الحفل الختامي تتويجا لرحلة أندية صابرين الموسيقية التي تم تأسيسها في كافة مديريات التربية والتعليم، والتي شملت نشاطاتها تدريبات مكثفة على العزف والغناء الفردي والجوقات والدبكة، حيث يكون الحفل الختامي نتاج التدريب والتعليم على مدار العام، وتشترك فيه جميع النوادي، من قرى وبلدات ومخيمات ومدن الضفة الغربية.

وقد اندمج الحضور من تربويين وأهالي طلبة مع العرض مبدين استمتاعهم بالعزف والغناء والدبكة، خصوصا في لوحات الرقص الفولكلوري الجماعي الذي أظهر مواهب المشاركين وأصواتهم الجميلة.

وكانت القدس التيمة الرئيسية لحفل النوادي الموسيقية، في الغناء، من عدة قصائد، خصوصا أغنية فيروز المشهورة زهرة المدائن. إضافة إلى مقاطع غنائية تحاكي قالبا لحنيا من التراث الفلسطيني، انسجاما مع احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية.

وذكرت ناهدة غطاس من صابرين أن تم التعامل مع مختلف الأذواق والمشارب الفنية، حيث عزف وغنى الأطفال من جميع الألوان الغنائية، من الفولكلور حيث القوالب اللحنية، والموسيقى التقليدية، والأغاني الوطنية، انسجاما مع وضع الموسيقى في المجتمع بشكل عام، مضيفة أن من أهداف برنامج الموسيقى للجميع هو التأسيس للموسيقى في المدارس، على طريق الارتقاء بذائقتهم الفنية من جهة، وإسعاد الطلبة بالترفيه عنهم من جهة أخرى.

وقد ذكرت مؤسسة صابرين للتطوير الفني أنه تم إنشاء ناد صابرين الفني في معظم المديريات، وقد وصل عدد النوادي إلى 14 ناديا في مدارس التربية والتعليم والبطريكية اللاتينية ووكالة الغوث لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، وقد قامت مؤسسة صابرين للتطوير الفني بتوفير المدربين والأدوات الموسيقية في سبيل إتاحة الفرص للطلبة لعرض مواهبها.

يذكر أن برنامج الموسيقى للجميع هو عبارة عن شراكة بين مؤسسة صابرين والمعهد النرويجي للعروض الموسيقية ريكسكونسيرتنة ووزارة التربية والتعليم ، ومدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ومدارس البطريركية اللاتينية بدعم من مكتب الممثلية النرويجية للسلطة الفلسطينية.