برعاية الرئيس لجنة إعمار الخليل تفتح مركز الشهيدة دلال المغربي للحاسوب

الخليل-معا- تم افتتاح مركز دلال المغربي في البلدة القديمة بتبرع من الرئيس محمود عباس ، وبحضور الدكتور صبري صيدم مستشار الرئيس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور حسين الأعرج محافظ الخليل والدكتورة سحر القواسمي عضو المجلس التشريعي والقنصل التركي سعادة السيد أروجان أوزير والدكتور علي القواسمي رئيس لجنة إعمار الخليل وأعضاء اللجنة كل من السيد أحمد سعيد التميمي والسيد سليمان أبو سنينة والمهندس مصطفى النتشة والسيد عريف الجعبري والمهندس ابراهيم عمرو والدكتور خالد القواسمي مدير عام اللجنة, والسيد محمد المدني باسم حركة فتح وعدد من الشخصيات الرسمية ورؤساء الدوائر الحكومية ومؤسسات البلدة القديمة.

وفي بداية الحفل رحب الدكتور القواسمي بالأخوة الحضور وأشاد بهذا التبرع من مكتب الرئيس من أجل فتح مركز الشهيدة دلال المغربي للحاسوب الذي يقوم بدعم أهالي البلدة القديمة وتطوير قدراتهم.

كما رحب الدكتور حسين الأعرج بدوره بالفكرة واشاد بها وشكر الرئيس على هذا التبرع السخي ولجنة أعمار الخليل على دورها في دعم صمود أهالي البلدة القديمة وقال أنها خطة متكاملة لتفعيل البلدة القديمة وخدمة المواطنين وتطويرهم, وشكر الحكومة التركية على موقفها الايجابي تجاه الشعب الفلسطيني.

أما الدكتور صيدم فقد شكر لجنة إعمار الخليل على هذا المركز وعلى فكرة تسميته باسم الشهيدة دلال المغربي واشاد بدور الشهيدة البطولي ومواقفها الوطنية ومدى افتخاره بها.

من جانبه عبر القنصل التركي عن اهتمامه البالغ بمدينة الخليل وبلدتها القديمة ومبانيها التي تنتمي الى العهد العثماني وتحدث عن مدى التشابه بينها وبين المباني التركية ومدى الترابط الديني بين البلديين, كما اشار الى انه كتب مقال عن سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام بعنوان من "تركيا الى الخليل" وعبر فيه عن مدى ترابط العلاقة الدينية.

واشاد بدور لجنة إعمار الخليل التي تقوم ببناء المؤسسات كأسلوب من أساليب النضال الحديثة.

واشاد محمد المدني المتحدث باسم حركة فتح بدور لجنة إعمار الخليل وريادتها في عمل مثل هذا المركز وبين أن الفلسطينيين اختاروا البناء على عكس الإسرائيلي الذين اختاروا الدمار على البناء.

بدورها تحدثت الدكتورة سحر القواسمي عن أهمية هذا المركز وشكرت لجنة إعمار الخليل على دورها في تخليد وتكريم اسم الشهيدة البطلة دلال المغربي وتحدثت عن أهمية تكريم النساء الفلسطينيات حيث أ ن المرأة الفلسطينية شريكة الرجل في الميدان والنضال.

وفي نهاية الحفل تم تنظيم جولة ميدانية لمناطق البلدة القديمة.