قائمة التغيير والإصلاح في طولكرم تستنكر حملة الاعتقالات الواسعة في صفوف نشطائها وعناصرها
نشر بتاريخ: 12/01/2006 ( آخر تحديث: 12/01/2006 الساعة: 19:24 )
طولكرم - معا - استنكرت قائمة التغيير والإصلاح حملة الاعتقالات الواسعة النطاق التي قامت بها قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر اليوم والتي استهدفت نشطاء ومؤيدي القائمة، خلال اقتحامها لمدينة طولكرم .
وقالت القائمة في بيان أصدره المكتب الإعلامي لقائمة التغيير والإصلاح : إن قوات الاحتلال اعتقلت 13 شابا من نشطاء القائمة، من مدينة طولكرم ، ومخيمها ، عرف منهم كلا من رائد قوزح ، ورشدي الجيوسي، ورأفت ابو شريفة، وعلاء شاهين، وكساب زقوت ، ويوسف زقوت ، وصالح زيتاوي ، ومحمد الجلاد، وتامر سكر ، ومهند صلاح الدين عيادة، وسامر غانم،وعماد بدير وسفيان استيتي.
واستنكر الناطق باسم قائمة التغيير والإصلاح ، في محافظة طولكرم ، المهندس عبد الرحمن زيدان عملية الاعتقالات مؤكداً أن هذه الاعتقالات تدخل واضح من جانب سلطات الاحتلال للتأثير على نتائج الانتخابات، مشيرا إلى أن جميع المعتقلين يعملون في عملية الانتخابات، سواء في لجان الرقابة ، أو الدعاية الانتخابية .
وأضاف" هذه محاولة فاشلة من قبل سلطات الاحتلال ، ولن تحد من قوة التأييد والدعم الذي تحظى به القائمة بين صفوف أبناء شعبنا بشل عام وفي محافظة طولكرم بشكل خاص".
من جهته قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ومرشح ائتلاف الإصلاح والمستقلين في محافظة طولكرم الدكتور حسن خريشة: " كون هذه الاعتقالات تأتي في الوقت الذي تحتدم فيه معركة الانتخابات ، يثبت بشكل قطعي ، أن سلطات الاحتلال تتدخل بشكل سافر في الانتخابات، داعيا إلى إدانتها وإدانة كل الاعتقالات التي تحدث في الساحة الفلسطينية".
وأضاف خريشة، أن هذه الاعتقالات ستجعل الناخب الفلسطيني ينحاز مرة أخرى إلى خيار المقاومة وعنوانها الأسر والأسرى.
وأكد أن هذه الاعتقالات ستزيد أبناء شعبنا المتعاطفين مع هذا الخيار على التمسك بصوتهم لصالح القوى الخيرة والراغبة في إصلاح حقيقي مبني على قاعدة المشاركة والالتزام الأكيد بالبرنامج الانتخابي الذي يطرحه ائتلاف التغيير والإصلاح .
وشدد على أن هناك ضغوط أمريكية وإسرائيلية من أجل استبعاد أصحاب هذا التوجه عن الممارسة الديمقراطية التي يريدها الشعب الفلسطيني ، الذي يريد إحداث نقلة نوعية في مسار حياته .