إدارة السجون تحرم الطفل الاسير يوسف الزق من الألعاب
نشر بتاريخ: 05/05/2009 ( آخر تحديث: 05/05/2009 الساعة: 12:54 )
غزة- معا- استنكر مركز الأسرى للدراسات رفض إدارة السجون من إدخال الألعاب للطفل الأسير يوسف الزق "سنة وثلاث اشهر "، معتبراً أن الأمر غير انساني ومخالف لحقوق الإنسان والطفل، كون لعبة الأطفال لن تؤثر على أمن الاحتلال وسجنه.
يذكر أن الأسيرات في سجن تلموند " هشارون" طالبن بإدخال مجموعة من الألعاب للأسير الطفل يوسف، والمتواجد منذ ولادته مع والدته الأسيرة فاطمة الزق- " 40 عاما الموقوفة منذ عامين ".
من جانبهم رفع أسرى سجن هداريم المحاذي لسجن الأسيرات شكوى موجهة للمحاكم الإسرائيلية للضغط على إدارة مصلحة السجون للسماح بإدخال الألعاب للطفل يوسف، مؤكدين أن هنالك محامى يتابع في القضية
جدير بالذكر أن الأسير الطفل الزق أخ لثمانية لم يرونه ولو لمرة واحدة "محمود وسمية وسارة وبلال وعلى وزكريا وعثمان وسليمان" ولم يتعرفوا عليه إلا من خلال الصور.
ويؤكد أبو محمود الزق زوج الأسيرة فاطمة لمركز الأسرى للدراسات "أننا لم نلتق مع يوسف وزوجتي منذ اعتقالها ولو لمرة واحدة، ولا يوجد زيارات منذ أكثر من عامين ولم نكلمها إلا ثلاث مرات بمعدل كل 7 شهور مرة عبر الهاتف عند السماح لها من إدارة السجن للحديث معنا لانقطاع زيارات كل أسرى قطاع غزة".
من جانبها أكدت الأسيرة الزق لمركز الأسرى للدراسات أن مأساتها تأخذ أشكال متعددة نتيجة حرمانها من أطفالها الثمانية وعلى صعيد نقص احتياجات ومستلزمات طفلها "يوسف" الذي يتجرع معهن مرارة وعذابات الاعتقال .
هذا وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمنظمات التي تعنى بحقوق الطفل أن تتبنى قضية الطفل يوسف في سجون الاحتلال، والضغط إدارة السجن عبر الصليب الأحمر ومجموعات الضغط الحقوقية ومنظمات فاعلة أخرى لتأمين حياة ملائمة لطفولة يوسف في سجنه ولتأمين زيارة لوالده وإخوانه للتعرف عليه وإدخال مستلزماته وألعابه، وتأمين حاجات الأسيرات عامة من ملابس واحتياجات بسبب منع الزيارات وتأمين الرسائل والاتصالات بذويهن.