لجان المخيمات تقرر تصعيد اضراب الوكالة واغلاق كافة المكاتب بالضفة

نابلس - معا - أعلن إبراهيم صقر منسق لجان الخدمات في محافظة نابلس والقرى والمناطق المحيطة بها، أنه وبناء على رد مديرة عمليات الاونروا في الضفة الغربية باربرا شنيستون، فقد تقرر الإستمرار بالخطوات التصعيدية وإعلان الإضراب وإغلاق مكاتب مدراء المخيمات ومكاتب الشؤون الإجتماعية الرئيسية والفرعية اليوم الثلاثاء الخامس من آيار لعام 2009، وإعلان يوم الخميس القادم 7 ايار، يوم إغلاق لكافة مكاتب مدراء المناطق والمخازن التابعة للوكالة وإستثناء قطاعي التعليم والصحة من ذلك.

ووصف صقر في بيان صحفي وصل "معا" نسخة منه، رد وكالة الغوث بالسلبي، حيث كانت لجان الخدمات قد طالبت مديرة عمليات الآنروا بإيجاد حلول لوقف التقليصات المستمرة بحق اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، إلا أن رد الوكالة لم يأت بشي من الجدية أو تحمل المسؤولية تجاه اللاجئين، على حد تعبيره.

وكان رد مديرة العمليات ما يلي :" إننا لا نخفي الحقيقة إذ قلنا أن الوضع المالي يمر بمرحلة تحمل كل سمات الجدية فنحن لم نتمكن من الحصول على التمويل من المانحين بما يكفي لتلبية الإحتياجات المتزايدة وبالأخص في هذه السنة، فإن ميزانيتنا لبرامج الطوارئ من مساعدات غذائية، وفرص عمل مؤقتة أو مساعدات مالية، أو حتى العيادات المتنقلة في تناقص، مضيفة في ردها بأن ذلك يعزو بالدرجة الأولى الى الأزمة المالية العالمية وأن الوكالة لم تتلقى سوى 22% من ميزانية السنة الحالية من الدول المانحة مطالبة لجان الخدمات بالتمهل وإعطائهم فرصة للرد وإيجاد حلول في غضون أسابيع والتوقف عن الإجراءات التصعيدية".

في هذا السياق، وبناء على ما جاء في رد الوكالة أكد إبراهيم صقر :" بأن لجان الخدمات متمسكة بقرارها بشأن الإجراءات التصعيدية، مشيرا أنهم أعطوا الوكالة مهلة، وتم إيقاف الإجراءات من قبل مرات عدة، على أمل أن تعيد الوكالة النظر في قراراتها بشأن التقليصات إلا أنهم لم يلتزموا ولم يأخذوا الأمر بجدية وكان هدفهم كسب المزيد من الوقت على حساب لقمة عيش اللاجئ الفلسطيني".