قريع: الحوار ضرورة فلسطينية لإنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن
نشر بتاريخ: 05/05/2009 ( آخر تحديث: 06/05/2009 الساعة: 00:06 )
القدس- معا- قال احمد قريع " أبو علاء" مفوض عام التعبئة والتنظيم لحركة فتح رئيس الوفد الفلسطيني للمفاوضات النهائية أن الحوار الفلسطيني ضرورة ومصلحة وطنية من الدرجة الأولى لإنهاء الانقسام الحاصل بين شطري الوطن وإعادة توحيده كم كان في السابق.
وأكد "أبو علاء" أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان للشعب الفلسطيني وهي السلاح الأمضى في مواجهة السياسات الإسرائيلية وإجراءات تهويد القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم الثلاثاء في مكتبه في ابو ديس المبعوث الياباني الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تاتساوا أريما.
واطلع "أبو علاء" ضيفه الياباني على تطورات الوضع السياسي في ضوء الحوار الفلسطيني من جهة وتسلم اليمين المتطرف زمام الحكم في إسرائيل.
وأشار مفوض عام التعبئة والتنظيم إلى الإجراءات الإسرائيلية غير المسبوقة في مدينة القدس بما يشمل عمليات مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات وهدم البيوت الأمر الذي ينسف أي فرض لإحياء مفاوضات السلام المجمدة.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل واتخاذ إجراءات عملية على الأرض من اجل وقف العدوان الإسرائيلي بكافة أشكاله، مؤكدا انه بدون وقفة جدية تضع حدا للتطرف الإسرائيلي المنفلت من عقاله فان المنطقة بأسرها ستكون عرضة للانفجار في أي لحظة.
واعتبر "أبو علاء" أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية هو اخطر العقبات التي تحول دون أي تقدم في المفاوضات، مشيرا إلى أن إسرائيل تستبق نتائج المفاوضات بفرض الحقائق على الأرض وهو ما لايمكن التعامل معه تحت أي ظرف من الظروف، داعيا إلى إلزام إسرائيل باحترام مرجعيات عملية السلام وف مقدمتها المبادرة العربية للسلام وخطة خارطة الطريق.
وثمن دور الحكومة اليابانية في دعم الجهود الفلسطينية لتحقيق السلام في المنطقة، مشيدا بدعمها للشعب الفلسطيني ليتسنى له الصمود على أرضه التي يبتلعها الاستيطان بشكل يومي.
من جانبه عبر المبعوث الياباني عن دعمه للقيادة الفلسطينية في مساعيها من اجل إحلال السلام في المنطقة بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأكد أهمية بذل مزيد من الجهود من اجل تحقيق الاستقرار وإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي المتواصل منذ عشرات السنين، معربا عن رفضه لسياسة الاستيطان التي تدمر فرص تحقيق السلام.