الوحيدي: فرض الزي البرتقالي محاولة إسرائيلية للتهرب من الضغوطات
نشر بتاريخ: 05/05/2009 ( آخر تحديث: 05/05/2009 الساعة: 18:53 )
غزة - معا - طالبت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية اليوم المجلس الدولي لحقوق الإنسان ، وكافة منظمات حقوق الإنسان القانونية ، والدولية ، والإنسانية بالعمل الفوري لإنقاذ أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في سجون الإحتلال الاسرائيلي من الحرب الإرهابية التي تشنها إدارات مصلحة السجون الاسرائيلية بمحاولة فرضها لزي العنصرية والإرهاب البرتقالي على الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الاسرائيلي .
وأكد نشأت الوحيدي المنسق العام للحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ، وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات على وجوب "أن ترتقي المؤسسات الإنسانية والدولية إلى مستوى الأهداف التي وجدت لتحقيقها ". مشيرا إلى أن الإحتلال متمثلا بمصلحة إدارة السجون بدأ بمحاولاته لفرض الزي البرتقالي على الأسرى في سجن عوفر ، ومن ثم في سجن جلبوع ،" وهاهم اليوم يحاولون فرضه على الأسرى في سجن عسقلان ، وسوف يقوم الإحتلال بتعميم هذه الحرب وهذا الزي البغيض على كافة السجون وهذا الأمر لن ينجح أمام إرادة وصمود الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب والذين يرفضون لبسهم لهذا الزي العنصري البغيض والذي يحمل علامات وصف الأسرى بالإرهاب" .
وأضاف الوحيدي أن المحاولات المتكررة من قبل إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية لفرض الزي البرتقالي على الحركة الوطنية الأسيرة في سجن عسقلان وعوفر وغيرهما من السجون تأتي لتحقيق أحلام الصهاينة الهادفة لتكريس المصطلحات التي تفرخها دولة الإحتلال الصهيوني مابين الحين والآخر مثل " أياديهم ملطخة بالدماء – مقاتل غير شرعي وقنابل موقوتة " إلخ من المصطلحات العنصرية .
وأوضح الوحيدي منسق الحركة الشعبية أن هذه المحاولات ما هي الا محاولة لمواجهة الضغط الشعبي الفلسطيني ، والرسمي ولمواجهات الضغوطات الخارجية خاصة وأن التحقيقات في جرائم الحرب التي ارتكبها الإحتلال قبل و أثناء عدوانه على قطاع غزة مازالت مستمرة .
وقال نشأت الوحيدي أن هذه الممارسات قديمة – جديدة وتأتي في سياق الحرب النفسية التي تشنها حكومة الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني والأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الاسرائيلي مشددا على ضرورة أن تتفاعل كافة المنظمات الإنسانية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوقف هذه الممارسات العنصرية والبشعة التي يستخدمها الإحتلال كوسيلة من وسائل الحصار على الشعب الفلسطيني بأكمله .
وطالب الوحيدي الشعب الفلسطيني بفصائله ، ومؤسساته الرسمية والجماهيرية بالتوحد على طريق تحرير الأسرى من قيد السجن والسجان الاسرائيلي .