محاضرة بالجامعة الإسلامية بعنوان: "أنفلونزا الخنازير.. مخاطر ووقاية"
نشر بتاريخ: 06/05/2009 ( آخر تحديث: 06/05/2009 الساعة: 12:40 )
غزة- معا- نظمت كليتا الطب والعلوم بالجامعة الإسلامية محاضرة علمية بعنوان: "أنفلونزا الخنازير .. مخاطر ووقاية"، وقد ألقى المحاضرة التي عقدت في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات بالجامعة كل من: الدكتور عبد الرؤوف المناعمة –نائب عميد القبول والتسجيل، والأستاذ المساعد في قسم التحاليل الطبية بكلية العلوم، والدكتور عبد المنعم لبد –أستاذ علم الأمراض المساعد بكلية الطب بالجامعة، والدكتور فؤاد الجماصي –من وزارة الصحة.
وحضر المحاضرة الأستاذ الدكتور سالم حلس –نائب رئيس الجامعة للشئون الإدارية، والدكتور مفيد المخللاتي –عميد كلية الطب، والدكتور ناصر فرحات –عميد كلية العلوم، وأعضاء هيئة التدريس بكليتي الطب والعلوم، وجمع من إداريي وأكاديميي الجامعة، وطلاب وطالبات من الجامعة.
من جانبه، عرف الدكتور المناعمة مرض أنفلونزا الخنازير بأنه مرض تنفسي حاد سريع الانتقال يصيب الخنازير، وبين الدكتور المناعمة مدى تحمل الفيروس للبقاء في البيئة موضحاً أن مدة بقاء الفيروس حياً في البيئة تتراوح بين 24-48 ساعة على الأجسام الصلبة، و8-12 ساعة على الملابس والورق.
وأوضح الدكتور المناعمة أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير هم: الأطفال، وكبار السنن والأطباء البيطريين، والعاملين في الحقل الصحي، وأشار الدكتور المناعمة إلى الأعراض الخاصة بأنفلونزا الخنازير، ومنها: ارتفاع درجة الحرارة، والسعال، وألم في العضلات والمفاصل، والفشل الرئوي، وألم في العينين، ولفت الدكتور المناعمة إلى أن كل البشر معرضون للإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير لعدم وجود مناعة ضد هذه الفيروسات، لافتاً إلى أن علاج أنفلونزا الخنازير عن طريق الأدوية والتطعيم غير فعال كونه فيروساً جديداً وليس له لقاح.
من جانبه، بين الدكتور لبد أن احتمالية إصابة قطاع غزة بأنفلونزا الخنازير ضعيف جداً رغم انتشاره في 24 دولة، وتسجيله لأكثر من (1085) إصابة، و(26) حالة وفاة، وأشار الدكتور لبد إلى عناصر الوقاية من فيروس أنفلونزا الخنازير، ومنها: الاهتمام بالنظافة الشخصية والعادات والتقاليد الصحية، ونوعية الغذاء المتناول، والدعاء، والصدقة.
وأوضح الدكتور لبد أن منشأ الأمراض والأوبئة في الدول الغربية وأنواع الفيروسات وانتقالها إلى البشر في جميع أنحاء العالم وتسجيلها لحالات المرض والوفاة، وبين الدكتور الفروق الواضحة بين الرشح والأنفلونزا التي تصيب الجهاز التنفسي ووصول الفيروسات لمرحلة البكتيريا ومن ثم الوفاة.
من ناحيته، تحدث الدكتور الجماصي عن دور وزارة الصحة في مواجهة جائحة أنفلونزا الخنازير منذ انتشارها في العالم، واستفادة الوزارة من جائحة أنفلونزا الطيور السابقة، وبين الدكتور الجماصي الإجراءات التي اتخذها الوزارة إزاء انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، ومنها: إنشاء لجنة في الوزارة تضم الوزارات التي لها علاقة بالوباء، واتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل عدم انتشاره، ووضع تعريف طبي بالحالات المرضية أو المشتبه بها وتوزيعها على الأطباء في المراكز والمستشفيات والجمعيات الصحية.
إلى جانب وضع آلية للتعامل مع الشخص المصاب أو المشتبه بإصابته بالمرض، وكيفية نقله من المركز الصحي إلى المستشفى، ووضع خطط للمستشفيات المحددة من قبل الوزارة لتقديم العلاج المناسب، ووضع آلية لنقل العينات والفحوصات المطلوب إلى المختبرات، وعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية والفنية التي ستتعامل مع المريض.