خلال جولتها في قطاع غزة: عشرواي تؤكد على حق الجميع المشاركة في العملية الانتخابية

غزة -معا- أكدت د. حنان عشراوي، مرشحة قائمة الطريق الثالث لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، على حق جميع أبناء الشعب الفلسطيني بكل أطيافه السياسية المشاركة في الانتخابات، وقالت أن الطريق الثالث لن تقبل المشاركة في الانتخابات اذا منع بعض الفلسطينيين من المشاركة فيها بخاصة في القدس.

وكانت د. عشراوي قد قامت بجولة تفقدية لقطاع غزة، التقت خلالها بالمواطنين واستمعت لهمومهم ومشاكلهم، حيث زارت كل من مقر الهلال الأحمر والاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين وجمعية التراث للثقافة والفنون في بيت لاهيا.

ففي مقر الهلال الأحمر الفلسطيني، أكدت عشراوي على أن علاج الفلتان الأمني لا يتم عن طريق العسكرة والأمن، وإنما من خلال تطبيق برنامج اجتماع اقتصادي متكامل يضمن توفير لقمة العيش للشبان الذين يلجأون للسلاح لتحقيق ذلك.

واستطردت قائلة أن قطاع غزة يحتاج لاهتمام خاص لمعالجة أمور الفساد والحرمان والظلم والبطالة والفقر التي يعانيها أهالي القطاع لغرض خلق فرص عمل وتأهيل الشباب وتحقيق التنمية الاقتصادية ودعم القطاع الخاص لحثه على القيام بالمشاريع المنتجة.

كما شددت على الاهتمام بقطاع التعليم وضرورة الارتقاء به وتطوير الكادر والمناهج لتستعيد فلسطين منارتها العلمية لشعوب المنطقة. كما أكدت على ضرورة الاهتمام بالمرأة ومنحها حقوقها المهضومة. ودعت لاحترام طاقات الشباب وحثهم على المشاركة في عملية صنع القرار كونهم يشكلون مفتاح البناء والتحرر.

وتابعت قائلة، نحن لن نرفع شعارات جوفاء ولن نقدم وعود غير قابلة للتنفيذ، إنما سنعمل سويا على إعادة مفاهيم المواطنة الكريمة وعدم الاستحواذ على القرار والنزعة للسيطرة والمركزية.
وقالت نريد كتلة مانعة في المجلس تعمل على خلق حالة من التوازن وزيادة تأثير نواة الاصلاح فيه.


وخلال زيارتها للاتحاد العام للمعاقين في النصر، حذرت د. عشراوي من المحاولات المحمومة لاستغلال قضية المعاقين لتحقيق بعض المأرب الانتخابية. وشددت على أهمية الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ومنحهم حقوقهم وبخاصة في مجال التوظيف. وأضافت انه من خلال الاصلاح يمكن تصويت الأمور واعطاء كل ذي حق حقه.

واختتمت جولتها بعقد لقاء جماهيري في جمعية التراث والثقافة والفنون في بيت لاهيا، حيث أكدت على أهمية تشكيل مجلس أعلى للنساء للاهتمام بهذا القطاع الهام من المجتمع الفلسطيني.

وقالت ان العمل السياسي لا ينفصل عن العمل الاجتماعي خلال معالجة كافة الأمور التي يعانيها ابناء الشعب الفلسطيني الذي وللآسف ينظر اليها في الخارج إما كارهابي او فاسد.