الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

افتتاح المؤتمر الخامس لنقابة الصيادلة والأول للصيدلة السريرية بالبيرة

نشر بتاريخ: 06/05/2009 ( آخر تحديث: 06/05/2009 الساعة: 16:17 )
رام الله- معا- افتتح د. رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية ونيابة عن الرئيس عباس اليوم الأربعاء، المؤتمر الخامس لنقابة الصيادلة والأول للصيدلة السريرية، في قاعة الهلال الأحمر الفلسطيني بمدينة البيرة.

وحضر الإفتتاح عدد كبير من الوزراء والمسؤولين وممثلي القنصليات والشخصيات الاعتبارية وممثلين عن الصناعات الدوائية من الداخل والخارج، والمؤسسات الطبية وممثلي القطاع الخاص الفلسطيني، إضافة إلى عدد من الإعلاميين الفلسطينيين والأجانب.

ورحب د. فواز صيام نقيب الصيادلة بالضيوف وبالدكتور طاهر الشخشير نقيب صيادلة الأردن رئيس اتحاد الصيادلة العرب والوفد الأردني المرافق له، مثمناً جهود الرئيس محمود عباس لرعايته هذا المؤتمر العلمي، ودور وزارة الصحة الفلسطينية في العمل على دعم وإنجاح المؤتمر، مشيراً إلى العلاقة التي تربط وزارة الصحة بنقابة الصيادلة، والعمل معاً في وضع الأسس اللازمة للعمل المشترك في جميع الأمور التي تخص مهنة الصيدلة، وخاصة موضوع تفعيل دور اللجنة الفنية الدوائية، والتي أصبحت تمارس مهامها لضبط سوق الدواء الفلسطيني.

كما قدم د.صيام شكره إلى الدكتور فتحي أبو مغلي الذي عمل على رفع المستوى الصحيّ الفلسطيني من خلال برنامج التأمين الصحيّ الإلزاميّ المنوي إقراره، منوها إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي في مجال الصيدلة السريرية حسب مفهوم التطور المهني الصيدلاني في العالم الغربي، وأهميتها في الإشراف على تصميم الخطة العلاجية الخاصة بالمريض داخل المستشفيات وعلاقتها المباشرة بين الدكتور الصيدلاني والمريض.

وأوضح أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الأخطاء الدوائية والتي من أهمها قلة معرفة المستخدم بكيفية تناول دوائه أو عدم قراءته الجيدة لإرشادات استخدام الدواء أو حدوث بعض التشويش وعدم فهم قراءة بعض الوصفات الطبية التي تكتب بشكل يدوي من قبل بعض الأطباء وعدم التواصل الكافي بين الطبيب والصيدلي.

وأشاد د.صيام بقطاع الصناعات الدوائية في فلسطين الذي وصل إلى مستوى عال من الكفاءة والخبرة، بفضل الكفاءات الصيدلانية القائمة عليها خاصة وأن بعض هذه المصانع أصبحت تصدّر منتجاتها إلى عدة أقطار عربية، كما تجاوزت ذلك إلى فتح فروع لها في بعض الأقطار العربية، حيث أصبحت الصناعة الدوائية تشكّل أهم روافد الاقتصاد الوطني الفلسطيني، رغم كلّ الظروف والمعّوقات السياسية والاقتصادية التي واكبت الصناعة الدوائية من بداية عهدها.

وشكر صيام مجلس نقابة الصيادلة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر وجميع أعضاء لجان هذا المؤتمر.

تجدر الإشارة إلى أنه سيقام على هامش أعمال المؤتمر معرض للأدوية والمعدات والتجهيزات الطبية بمشاركة شركات أدوية فلسطينية وعالمية، كما سيتم إلقاء 35 محاضرة علمية ومهنية، إضافة إلى تخصيص عدد من ورشات العمل لمناقشة الجوانب التجارية والاقتصادية التي تهم مهنة الصيدلة، كذلك ستقام ورشات عمل أخرى تضم القائمين على السياسة التعليمية للصيدلة داخل الوطن بالنسبة لكليات الصيادلة المتواجدة وكيفية معالجة عدد طلاب الصيدلة المتزايد سنوياً والذي أصبح يشكل نسبة بطالة عالية بين الصيادلة، والآليات لوضع سياسة مبنية على النوعية وليس على العدد.

يذكر أن الراعي البلاتيني للمؤتمر هذا العام يأتي برعاية شركة التوريدات والخدمات الطبية، وبرعاية ذهبية من اتحاد الصناعات الدوائية والشركة العربية للمستحضرات الطبية والزراعية وشركة أومنيبال للتجارة والتسويق، وبمشاركة كل من شركة دار الشفاء لصناعة الأدوية وشركة نوفارتس وشركة الجليل للأدوية، وشركة القدس للمستحضرات الطبية وشركة بيت جالا لصناعة الأدوية وشركة بيرزيت لصناعة الأدوية،وشركة مسروجي للأدوية وشركة نوتريفارم للأدوية وشركة الوليد الطبية وشركة جوال.