قائمة الطريق الثالث تنظم عددا من الفعاليات والزيارات الشعبية والجماهيرية بمحافظة خانيونس

خانيونس -معا- نظمت قائمة الطريق الثالث في محافظة خان يونس عدة لقاءات جماهيرية وشعبية في العديد من المناطق والأحياء الشعبية بمحافظة خانيونس ، وزيارة مجموعة من الدواوين العائلية ، بحضور تهاني ابو دقة ، محمد أبو زيادة مرشحي القائمة عن دائرة خانيونس ، وكان في استقبال الوفد عدد كبير من أبناء العائلات .

وأشار محمد أبو زيادة إلى أن البرنامج المطروح يخدم مشوار البناء ويعالج العديد من الإشكالات العالقة لكافة الشئون الحياتية للشعب الفلسطيني ويفتح أفاقا جديدة للعطاء وفتح سوق العمل والاستثمارات الداخلية وبناء المشاريع الحيوية التي من شأنها تعزيز البنية التحتية للاقتصاد الفلسطيني .متمنياً أن تسير الانتخابات التشريعية بشكلها الحضاري التي تعبر عن إرادة وحرية المواطنين في الاختيار .

وبدورها أجابت تهاني أبو دقة على التساولات والمداخلات في أعقاب اللقاء النسوي الذي نظم في ديوان الأغا وقالت: نحن نمر بمرحلة جديدة من مراحل البناء بعد أن تحرر قطاع غزة من الاحتلال الأمر الذي يفرض علينا اليوم جميعاً كفلسطينيين أن نستخدم كافة الوسائل المتاحة لمواصلة مشوار البناء والنهوض بالواقع المدمر الذي خلفه المحتل .

وأضافت: من واجبنا تجاه شعبنا الذي قدم التضحيات والنضالات وصبر على الإذلال و قسوه الظروف، طوال الأعوام الماضية، أن نضع في أولويات برنامجنا طموحات هذا الشعب وتطلعاته في العيش بكرامة وتوفير فرص العمل ومعالجة الفقر والبطالة المتفشية .

وعلى صعيد آخر زار وفد يمثل الطريق الثالث في خان يونس ترافقه لجنة من أطباء ناشطين في الحملة الانتخابية، مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك لتقديم التهاني وباقات الورد للطواقم الطبية والممرضين والمرضى ومرافقيهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك .

هذا و زار منيب المصري رجل الأعمال الفلسطيني مقر الحملة الانتخابية في خان يونس، وذلك لتقديم التهاني لمرشحي القائمة بخان يونس وتابع المصري زيارته يرافقه وفد القائمة إلى عائلة المصري بهدف إضفاء أجواء التهدئة للعائلة ومؤازرتهم في مصابهم ، وناشد الوفد أبناء العائلة بأن يستجيبوا للتهدئة والإصلاح وأن يتحلوا بضبط النفس والروية في مصابهم .

من جانبه أوضح إسماعيل النمس مدير حملة الطريق الثالث بخان يونس، أن الزيارة تأتي تأكيداً على ما تدعو إليه قائمة الطريق الثالث في بنود برنامجها الانتخابي و الداعية إلى معالجة جميع مظاهر الفلتان وفوضى السلاح وفرض سيادة القانون، ونبذ الخلافات العائلية التي من شأنها إثارة الفتن وتهديد أمن وسلامة المواطنين، وقال" أن هذا الطريق يبث روح العقلانية والعدالة والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان داخل المجتمع الفلسطيني ويعالج الآثار السلبية الناجمة عن الخلافات العائلية و مظاهر الفوضى وأخذ القانون باليد بما يضمن سيادة القانون" .