الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مفتاح" تختتم برنامجا تدريبيا في حلحول وعنبتا حول إدماج النوع الاجتماعي

نشر بتاريخ: 06/05/2009 ( آخر تحديث: 06/05/2009 الساعة: 19:16 )
رام الله- معا- اختتمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" اليوم برنامجا تدريبيا استهدف أعضاء وموظفي بلديتي حلحول شمال الخليل وعنبتا شرق طولكرم وناشطات مجتمعيات وممثلات عن مؤسسات المجتمع المحلي، ضمن فعاليات مشروع "الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي في المجالس المحلية" الذي تنفذه المؤسسة بتمويل من مؤسسة "هنرش بول" الألمانية.

وشارك في الدورتين اللتين عقدتا على مدار أسبوع تحت عنوان "إدماج النوع الاجتماعي" في مقري البلديتين نحو 33 مشاركا، حيث اشرف على عملية التدريب المدربة المختصة في قضايا النوع الاجتماعي فداء البرغوثي.

وناقش المشاركون مواضيع ذات علاقة بإدماج النوع الاجتماعي، لا سيما مفهوم التنمية وتطوره وتحديد مفهوم وهوية النوع الاجتماعي وأدواره، وبناء الوعي مفهوم التمييز على أساس النوع الاجتماعي والوعي بالذات بالنسبة للنساء والرجال، والحاجات العملية والإستراتيجية، إلى جانب مواضيع مفهوم الموازنة، ومفهوم الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي وموازنة الهيئات المحلي والتحليل على أساس النوع الاجتماعي وباستخدام أدواته ومفاهيمه، وكذلك التحليل القطاعي بمنظور النوع الاجتماعي.

وذكرت منسقة مشروع الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي في المجالس المحلية لميس الشعيبي أن هذا البرنامج التدريبي الذي ركز على إدماج النوع الاجتماعي جاء كمدخل وتهيئة للبرنامج الذي سيليه مستقبلا والذي سيتناول مفهوم وقضايا الموازنة الحساسة للنوع الاجتماعي بشكل مفصل، مشيرة إلى أن مشروع الموازنة المستجيبة للنوع الاجتماعي في المجالس المحلية يهدف إلى دعم المجالس المحلية وتعزيز قدراتها من أجل تخطيط السياسية المحلية لاسيما في المجالس المحلية والبلدية وعملية صنع القرار بنسق سلمي وحساس للنوع الاجتماعي، عبر توضيح وترسيخ المفاهيم المتعلقة بالنوع الاجتماعي ودمجها بشكل فعّال في سياسيات المجلس البلدي، والمساهمة في عملية صنع القرار بطريقة تكون أكثر استجابة للنوع الاجتماعي.
وبينت أن مؤسسة "مفتاح" كانت قد نفذت مرحلة سابقة من المشروع بالاعتماد على بلدية بيرزيت نموذجا، لتستكمله باتخاذ بلديتي حلحول وعنبتا أساس لهذه المرحلة من المشروع، لافتة إلى أن العمل مع البلديات يأتي لان لهذه الهيئات المحلية من موازنات ذاتية، وهي الأقدر على توجيه هذه الموازنات بغض النظر عن حجمها، باتجاه يعود فائدة للمجتمع المحلي والأخذ بالاعتبار النوع الاجتماعي.