النائب جمال أبو الرب يدعو لتوسيع قاعدة المؤتمر السادس لفتح

رام الله - معا - وجه النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح جمال أبو الرب الدعوة للرئيس أبومازن واللجنة المركزية لحركة فتح إلى توسيع قاعدة المشاركة الفتحاوية في المؤتمر العام السادس لحركة فتح، منتقدا اقتراح اللجنة التحضيرية الذي يقضي بتقليص عدد الأعضاء المشاركين في المؤتمر إلى (650) عضوا بدلا من (1500) الذي كان قد اعتمد في السابق.

ودعا أبو الرب إلى أن الاستنهاض الحقيقي للحركة يجب أن يكون مبنيا على قاعدة المشاركة الفعلية الموسعة ما أمكن، ويجب أن لا تقتصر المشاركة على القيادة التمثيلية التقليدية للحركة، "لأن مهمة المؤتمر هي انتخاب قيادة جديدة للحركة ولا يمكن انتخاب هذه القيادة من قبل عدد محدود من الشخصيات التنظيمية وممثلي الأطر الفتحاوية، وإنما ينبغي أن تكون المشاركة على أساس تمثيلي واستحقاقي بحيث تأخذ بالاعتبار الشخصيات التنظيمية والأطر الفتحاوية التي تعبر عن أوسع قاعدة فتحاوية على الأرض".

وقال : أبو الرب أن المؤتمر السادس الذي يأتي بعد عشرين عاما من انعقاد المؤتمر الخامس هو محط طموح الشعب الفلسطيني وجماهير الحركة في الإصلاح والتطوير على أسس وطنية تراكمية سليمة ويعتبر هذا المؤتمر من المناسبات التاريخية لحركة فتح والذي من المفترض أن يجسد حالة متقدمة من الوحدة والتغيير الايجابي والديمقراطية الحقيقية، ولا يمكن السماح بتجريد هذا المؤتمر من قيمته التنظيمية والبنيوية والديمقراطية التي ينتظرها عشرات الآلاف من أعضاء وجماهير الحركة في كل مكان.

وطالب أبو الرب الرئيس بصفته القائد العام لحركة فتح واللجنة المركزية والمجلس الثوري باعتماد قاعدة التمثيل الموسع في المؤتمر وعدم الموافقة على توصيات اللجنة التحضيرية بتقليص عدد أعضاء المؤتمر، مؤكدا أهمية المشاركة الفتحاوية الواسعة في اختيار الهيئات القيادية للحركة، وأهمية استحضار الكفاءات الحركية النضالية والقيادات الميدانية وعدم تجاوز أي من أعضاء الحركة الذين ينبغي إشراكهم وتمثيلهم في المؤتمر.