الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مستوطنات الضفة تشهد اكبر عملية توسيع لها منذ عام 2003

نشر بتاريخ: 07/05/2009 ( آخر تحديث: 07/05/2009 الساعة: 13:18 )
بيت لحم- معا- تشهد الضفة الغربية اكبر عملية توسيع للمستوطنات منذ العام 2003 لاسيما في الاشهر الاخيرة عقب تولي نتنياهو رئاسة الحكومة الاسرائيلية مما يضع اسرائيل على مسار تصادمي مع الادارة الامريكية والتي تتخذ موقفا متشددا ضد توسيع المستوطنات.

وقالت صحيفة "هآرتس" ان هناك مواقع جديدة تم بناؤها وشق طرق وغيرها من مشاريع بناء بدون تراخيص قانونية، وفقا لدرور اتكيس من جماعة ييش دين "مجموعة من مراقبي البناء في الضفة الغربية".

وتسير عمليات البناء في المستوطنات بشكل متسارع منذ تولي نتنياهو رئاسة السلطة في اسرائيل.

يشار الى ان نائب الرئيس الامريكي جو بايدن دعا اسرائيل يوم الثلاثاء لوقف البناء في المستوطنات القائمة وتفكيك المواقع الاستيطانية غير القانونية. غير أن جماعات يسارية قالت ان عمليات البناء في المستوطنات تسارعت في الأشهر الأخيرة ولم تتوقف.

ومن الأمثلة على ذلك ما يلي :

البناء في المواقع الاستيطانية: بين مستوطنة تالمون ونحليل غربي رام الله، وآخرى قد بنيت بدون تراخيص مثل حقل للكروم أقامه المستوطنون منذ عام ونصف العام، رغم قرار الادارة المدنية بوقفه.

كذلك البناء على اراضي تابعة لفلسطينيين شمال رام الله، وبناء منازل متنقلة بالقرب من منطقة سوسيا جنوب الخليل، وبناء منازل في مستوطنة ايلي رشلمي، ومعاليه مخماش شمال وشرق رام الله، وبالإضافة إلى ذلك تم بناء حي في مستوطنة نعاليه وتشييد ما لا يقل عن 10 منازل في حلاميش ومنازل جديدة في تالمون غربي رام الله.

كذلك يجري البناء غربي مسار الجدار في مستوطنة كيدار، حيث تم بناء 30 منزلا في معاليه شومرون. كما تم شق طرق بالقرب من مستوطنة براخا جنوب نابلس، وفي مستوطنات شيلوه وايلي وعامونا وايلازار.

ووفقا لتقرير الصحفية فان تسارع البناء نابع أساسا من انخفاض الإشراف على ما يفعله المستوطنون في اراضي الضفة الغربية من قبل الحكومة السابقة اضافة الى ان الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو تدعم اصلا البناء ولم تبدأ بمعالجة هذه المسألة.

وتسارع البناء استغله المستوطنون خلال الحرب الاخيرة على غزة وقاموا بتوسيع عدد كبير من المستوطنات وبناء وحدات جديدة على حساب اراضي الضفة الغربية.

الجدير بالذكر ان عمليات البناء التي تجري غربي جدار الفصل تسير بوتيرة سريعة لعدم قيام السلطات الاسرائيلية بوقف ذلك.