السبت: 12/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مشروع رواد يوقع اتفاقيتي تمويل لمؤسستي تعاون لحل الصراعات والرواد

نشر بتاريخ: 07/05/2009 ( آخر تحديث: 07/05/2009 الساعة: 15:51 )
رام الله- معا- احتفل في مقر مركز تطوير التعليم/ مشروع رواد الشبابي في البيرة، بتوقيع اتفاقية تمويل بين المشروع ومؤسسة تعاون لحل الصراعات وجمعية الروّاد الشباب- فلسطين، وذلك بحضور ممثلين عن جميع الأطراف المذكورة.

وتنص الإتفاقية على أن تقوم المؤسستين المذكورتين بتنفيذ عدد من المشاريع الشبابية، تترواح ما بين إدارة الأزمات، وحاضنات الأعمال التي تركز على تحسين الظروف الإقتصادية والإجتماعية، ويبلغ عددها أربعة مشاريع في محافظة نابلس، وأربعة أخرى في محافظة جنين، وذلك من خلال نادي جبل النار في محافظة نابلس التابع لشبكة مراكز إحنا فلسطين، ومجموعة من النوادي الشريكة التابعة للشبكة المنبثقة عن اتفاقية الشراكة الأمريكية- الفلسطينية، الموقعة بين كل من وزارة الشباب والرياضة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وبتنفيذ من مركز تطوير التعليم (EDC).

وتستهدف الاتفاقية القياديين الشباب والمتطوعين في شبكة مراكز إحنا فلسطين والنوادي التابعة لها. وتهدف إلى تفعيل دور الشباب وتأهيلهم لتقديم خدمات إنسانية للمجتمع المحلي وتلبية إحتياجاته، وتعزيز دورهم في المشاركة المجتمعية من خلال تعزيز مفاهيم مثل الحل السلمي للنزاعات، واللاعنف، والديمقراطية، والمشاركة الإيجابية، والتحكم بالذات، والريادية وتطوير مهارات الشباب أكاديمياً واقتصادياً وغيرها.

ومن ناحيته، فقد صرح غسان عمايره، المدير التنفيذي لجمعية الروّاد للشباب بأن الاتفاقية تأتي ضمن رؤية الجمعية لنشر الوعي حول الريادية والأعمال الحرة بين قطاع الشباب، من خلال تنفيذ مشروع "تعزيز الريادية" الذي سيركز على خلق وعي حول مفهوم الريادية في منطقتي نابلس وجنين مستهدفاً 50 شاباً وشابة بالتعاون مع مركز جبل النار. وأضاف عمايره: "تسعى الجمعية إلى مساعدة الشباب الفلسطيني في خلق فرص عمل وذلك للحد من الفقر والبطالة من خلال إنشاء مشاريع أعمال مبينة على مبادرات ذاتية".

وأكد شادي زيدان، المدير التنفيذي لمؤسسة تعاون لحل الصراعات "بأن المشروع الذي سيتم تنفيذه نابع من إيمان المؤسسة والأطراف الشريكة بقدرة الشباب الفلسطيني على التغيير الإيجابي داخل المجتمع الفلسطيني، وتطوير قدرات الشباب الفلسطيني في ميادين التعامل الإيجابي مع النزاعات، وتعزيز مفاهيم الديمقراطية، واللاعنف والسلام".

ويرى شادي بأن عملية التنمية الشبابية تتم من خلال وجود علاقة تعاون وشراكة بين المؤسسات المحلية المختلفة في المجتمع، و المؤسسات الحكومية مثل وزارة الشباب والرياضة، والمؤسسات أو المشاريع الدولية كمشروع رواد الشبابي.

وتشير هدى طهبوب، مديرة برنامج المنح في مركز تطوير التعليم/ مشروع روّاد أن توقيع الإتفاقيتين وما سيتبعهما من إتفاقيات أخرى يأتي إنسجاماً مع رؤية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومركز تطوير التعليم/ مشروع رواد الشبابي في حرصهما على مبدأ الشراكة والعمل مع مؤسسات المجتمع المحلي في إطار علاقة تكاملية تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب الفلسطيني في خدمة وتنمية مجتمعهم.

يُشار إلى أن مركز تطوير التعليم/ مشروع رواد الشابي، سيعمل في المراحل القادمة على توقيع عدد من اتفاقيات التعاون مع مجموعة أخرى من مؤسسات المجتمع المدني، وذلك انطلاقاً من الحرص على تفعيل دور المؤسسات المحلية وتمكينها من مواصلة تقديم خدماتها للمجتمع الفلسطيني بكافة قطاعاته، خاصة قطاع الشباب، وذلك من خلال شبكة مراكز إحنا فلسطين، والنوادي التابعة لها، والتي تتوزع على شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية.