افتتاح وقائع الجلسة الختامية لقضاة محاكم الصلح والبداية في الضفة
نشر بتاريخ: 08/05/2009 ( آخر تحديث: 08/05/2009 الساعة: 14:39 )
رام الله- معا- افتتحت صباح اليوم الجمعة في مدينة رام الله وقائع الجلسة الختامية لقضاة محاكم الصلح والبداية في محافظات الضفة الغربية حول إدارة سير الإجراءات في الدعوى الجزائية بمشاركة الخبيرين الأردنيين، القاضي د.عبد الرحمن توفيق قاضي التمييز ورئيس محكمة الجنايات سابقاً، والقاضي د.علي أبو حجيلة قاضي محكمة الإستئناف الأردنية.
وفي افتتاحه للورشة رحب القاضي عيسى أبو شرار، رئيس المحكمة العليا، رئيس مجلس القضاء الأعلى، بالضيوف الأردنيين، والجهود التي يبذلها مجلس القضاء الأردني والمعهد القضائي لتطوير قدرات القضاة الفلسطينيين. وقال:" كانوا متعاونين معنا ولم نطلب منهم شيئاً إلا واستجابوا لذلك".
وأضاف أن هدف البرنامج التدريبي هو تمكين قدرات القضاة بالسيطرة على الدعوى الجزائية، حيث تبين لمجلس القضاء الأعلى بعد تحليل وتدقيق أسباب تراكم القضايا أمام المحاكم أن سوء إدارة الدعوى الجزائية في بعض القضايا ساهم بزيادة التراكم وطول إجراءات الفصل بالقضايا الجزائية المنظورة أمام المحاكم.
من جانبه أعرب القاضي عبد الرحمن توفيق عن سروره للمشاركة في هذا البرنامج التدريبي قائلاً للقضاة:" أنتم من يقف الناس احتراماً لهم، ولا تقفون من أجل أحد "، وأعرب عن أمله أن يتم الإستفادة من هذا التدريب، وأن ينعكس ذلك إيجابياً على إدارة الدعاوي والفصل بالقضايا الجزائية.
ونقل القاضي علي أبو حجيلة إلى القاضي أبو شرار تحيات رئيس مجلس القضاء الأردني وشكره لمجلس القضاء العلى الفلسطيني على حفاوة استقباله القضاة الأردنيين الذين يزورون فلسطين.
وتحدث عن أهمية تدريب القضاة ليس في فلسطين فحسب بل في كل العالم، وقال إن التدريب يركز على شخص القاضي الذي يعمل على تطبيق القوانين لذا لا بد أن ينعكس أثر التدريب على المحصول القضائي.
يذكر أن هذه الورشة هي الثالثة التي تعقد من هذا القبيل، وتتناول إدارة سير الدعاوي الجزائية، وبذلك يكون البرنامج التدريبي الذي تم على ثلاثة مراحل زمنية مختلفة بدعم من مشروع نظام لدعم سيادة القانون قد شمل كافة قضاة الصلح والبداية في المحافظات الشمالية.